icon
التغطية الحية

أهالي بلدة نمرة شهبا في السويداء يتكافلون لإنشاء مخبز وتوفير خط ذهبي للكهرباء

2024.03.21 | 14:25 دمشق

آخر تحديث: 21.03.2024 | 18:56 دمشق

نمرة شهبا في السويداء
نجح المجتمع الأهلي في إنشاء وتجهيز بناء مخصص لفرن خبز وتكفل بمد خط كهرباء ذهبي من المنطقة الصناعية لتغذية الفرن وبئري البلدة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تم تجهيز بناء مخصص لفرن خبز من خلال بيع قطعتي أرض تابعتين لوقف البلدة وتبرعات من الأهالي والمغتربين.
  • تم الاتفاق مع مستثمر لتجهيز المعدات، مع دفع إيجار البناء لصالح وقف البلدة.
  • بدأت عملية التجربة التشغيلية لفرن الخبز قبل عدة أيام، ومن المتوقع بدء بيع الخبز للسكان قريباً.
  • مول الأهالي تكافلياً خط كهرباء ذهبيا من المنطقة الصناعية في مدينة شهبا إلى بئري المياه في البلدة.

تكافل أهالي بلدة نمرة شهبا شمالي السويداء لإنشاء فرن للخبز وتجهيز خط ذهبي للكهرباء لتغذية الفرن وآبار المياه لخدمة منازل البلدة.

وقال موقع "السويداء 24" المحلي إن "المجتمع الأهلي نجح في إنشاء وتجهيز بناء مخصص لفرن خبز، وذلك من خلال بيع قطعتي أرض تابعتين لوقف البلدة، إضافة إلى سيارة للوقف أيضاً، فضلاً عن تبرعات من أهالي البلدة ومن المغتربين".

وذكر الموقع أنه نتيجة عدم الحصول على رخصة لتشغيل الفرن، تم الاتفاق مع مستثمر لديه رخصة، تكفل بتجهيز معدات الفرن، على أن يدفع إيجار البناء لصالح وقف البلدة، فيما بدأت، منذ عدة أيام، عملية التجربة التشغيلية لفرن الخبز، ومن المنتظر خلال الفترة المقبلة أن يبدأ ببيع الخبز للسكان.

خط ذهبي للكهرباء

ولمواجهة أزمة تشغيل آبار المياه التي تعاني منها كافة مناطق المحافظة، اتفق أهالي بلدة نمرة على التكفل بمد خط كهرباء ذهبي من المنطقة الصناعية في مدينة شهبا إلى بئري البلدة.

وشكل الأهالي لجنة لمتابعة الملف أعلنت عن مناقصة تقديم عروض لمشروع إنشاء وتنفيذ خط توتر متوسط (20 ك.ف) لنقل تغذية بئري مياه نمرة شهبا (1+2) إلى خلية المنطقة الصناعية في شهبا والمعفاة من التقنين.

وعقب إعلانها، تسلمت اللجنة سبعة عروض من مستثمرين لتنفيذ الخط خلال اجتماع في مبنى البلدية، ورست المناقصة على المستثمر الذي قدم العرض الأدنى، وقيمته نحو 700 مليون ليرة، وفق "السويداء 24".

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة حادة في الكهرباء نتيجة شح الوقود، والتي تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، وأسفرت عن توقف كثير من الفعاليات والصناعات والأعمال، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.

ومنذ سنوات، تتفاقم حدة الأزمة اقتصادية يوماً بعد يوم، أدت مع أزمة المحروقات الأخيرة إلى فشل ذريع في توفير الكهرباء والمواصلات والتدفئة في مناطق سيطرة النظام، خاصة خلال فصل الشتاء الحالي.