icon
التغطية الحية

السويداء: الأهالي يجمعون التبرعات لتوفير المياه والاتصالات

2023.01.07 | 19:13 دمشق

اجتماع الفعليات الاجتماعية والدينية في بلدة قنوات بريف السويداء، يوم السبت 7 كانون الثاني 2023 (السويداء 24)
اجتماع الفعاليات الاجتماعية والدينية في بلدة قنوات بريف السويداء، يوم السبت 7 كانون الثاني 2023 (السويداء 24)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قرر أهالي بلدة قنوات في ريف السويداء، فتح باب التبرعات والاعتماد على التكافل الاجتماعي، لتركيب منظومة طاقة شمسية، من أجل تشغيل مركز الهاتف ومحطة المياه، في ظل عجز النظام السوري عن إدارة مناطق سيطرته من جراء أزمة محروقات خانقة.

وجاء القرار عقب اجتماع فعاليات اجتماعية ودينية، اليوم السبت، وجدت أن الاعتماد على الطاقة البديلة وبجهود أهلية محلية، هو الحل الأمثل لتعويض تقاعس النظام عن أداء مسؤولياته في توفير الخدمات للأهالي، وفق ما نقلت شبكة "السويداء 24" المحلية.

ودعا بعض أهالي البلدة إلى تنظيم عمليات التبرع ونتائجها بحيث لا يستفيد منها النظام، مقترحين أن تكون محطات الطاقة الشمسية ملك لجهة تعاونية في البلدة، تبرم عقداً مع النظام ليدفع ثمن الطاقة التي وفرها الأهالي للمؤسسات التي يفشل في إدارتها وتشغيلها.

وسبق لأهالي بلدة الثعلة في ريف السويداء الغربي، أن ربطوا آبار المياه بشبكة الكهرباء على نفقتهم الخاصة، وزودوا مقسم الاتصالات ومجلس البلدية بمنظومتي طاقة شمسية، بعد اقتصار حضور النظام في المحافظة على فرض وجباية الضرائب.

ما الذي يحدث في مناطق سيطرة النظام؟

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة حادة في الوقود، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، وأسفرت عن توقف كثير من الفعاليات والصناعات والأعمال، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.

ومنذ سنوات، تتفاقم حدة الأزمة اقتصادية  يوماً بعد يوم، أدت مع أزمة المحروقات الأخيرة إلى فشل ذريع في توفير الكهرباء والمواصلات والتدفئة في مناطق سيطرة النظام، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات أدنى منذ شهر كانون الأول الفائت.