icon
التغطية الحية

أنطونيو غوتيريش: طبول الحرب النووية تقرع مرة أخرى

2023.08.06 | 10:53 دمشق

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (الأناضول)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن "طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى".
  • جاء التحذير بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية الـ78 لقصف مدينة هيروشيما اليابانية بالسلاح النووي من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
  • دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى التحدث بصوت واحد بشأن قضية الإزالة الكاملة لجميع الأسلحة النووية.
  • ندد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بتلويح روسيا بإمكانية استخدام السلاح النووي.
  • قال كيشيدا إن "الدمار الذي أحدثته الأسلحة النووية في هيروشيما وناغازاكي لا يمكن أن يتكرّر أبدا".
  • أكد رئيس الوزراء أن "اليابان، الدولة الوحيدة التي تعرضت لقصف ذري خلال الحرب، ستواصل جهودها من أجل عالم خال من الأسلحة النووية".

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، من أن "طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى"، بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية الـ78 لقصف مدينة هيروشيما اليابانية بالسلاح النووي من قبل الولايات المتحدة الأميركية.

وجاء التحذير مع استمرار المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك وفيينا بشأن نزع السلاح النووي.

وحث غوتيريش المجتمع الدولي على التعلم من "الكارثة النووية" التي عصفت بالمدينة اليابانية في 6 من آب عام 1945، في رسالة تلتها إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح وهي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أمام نصب السلام التذكاري في هيروشيما، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وجاء في الرسالة، "طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى. إن انعدام الثقة والانقسام يتصاعدان. شبح الحرب النووية الذي كان يلوح في الأفق خلال الحرب الباردة قد ظهر من جديد. وتهدد بعض الدول، بشكل متهور، باستخدام أدوات الإبادة هذه من جديد".

وناشد غوتيريش المجتمع الدولي التحدث بصوت واحد بشأن قضية الإزالة الكاملة لجميع الأسلحة النووية على النحو المبين في خطته الجديدة للسلام.

وتدعو الخطة الجديدة، التي تم إطلاقها في تموز الماضي، الدول الأعضاء، إلى إعادة الالتزام بالسعي نحو بناء عالم خال من الأسلحة النووية وتعزيز المعايير العالمية ضد استخدامها وانتشارها.

وقال غوتيريش، إن "الدول التي تمتلك أسلحة نووية يتعين عليها أن تلتزم بعدم استخدامها مطلقاً".

وشدد الأمين العام على التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل لتعزيز القواعد العالمية بشأن نزع السلاح وعدم الانتشار، لا سيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة حظر الأسلحة النووية. وتجري المحادثات حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في العاصمة النمساوية فيينا حتى 11 آب.

وحذرت ناكاميتسو من أن العالم يواجه تهديداً وجودياً نتيجة للمنافسة الجيوسياسية، وتصاعد التوترات وتعميق الانقسامات بين القوى الكبرى منذ عقود.

اليابان تندد بتهديدات روسيا النووية

ندد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، يوم الأحد، بتلويح روسيا بإمكانية استخدام السلاح النووي، في يوم إحياء اليابان لذكرى قصف هيروشيما.

وقضى نحو 140 ألف شخص في قصف هيروشيما، و74 ألفا آخرون بعد ثلاثة أيام في ناغازاكي حين ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على المدينتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال كيشيدا خلال مراسم في هيروشيما، إن "الدمار الذي أحدثته الأسلحة النووية في هيروشيما وناغازاكي لا يمكن أن يتكرّر أبدا".، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأكد رئيس الوزراء الذي تتحدر عائلته من هيروشيما، أن "اليابان، الدولة الوحيدة التي تعرضت لقصف ذري خلال الحرب، ستواصل جهودها من أجل عالم خال من الأسلحة النووية".

وأضاف، "الطريق نحو هذا الهدف يزداد صعوبة بسبب الانقسامات المتزايدة في صفوف الأسرة الدولية حول نزع السلاح النووي والخطر النووي الروسي".

وشدد على أنه "على ضوء هذا الوضع، من المهم للغاية إعطاء دفع دولي لتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية".

وخلال مراسم إحياء ذكرى القصف، صلى آلاف الحاضرين وبينهم ناجون وأهالي وأقرباء ضحايا وشخصيات أجنبية قادمة من 111 بلدا في مشاركة قياسية من حيث عدد الدول، من أجل القتلى والجرحى نتيجة القصف ودعوا إلى السلام في العالم.

وللسنة الثانية على التوالي لم تدعُ اليابان روسيا ولا بيلاروس لحضور المراسم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.