icon
التغطية الحية

معهد ستوكهولم: الترسانة النووية العالمية زادت العام الماضي

2023.06.12 | 12:31 دمشق

معهد ستوكهولم يحذر من أن العالم على أعتاب مرحلة خطيرة (الأناضول)
معهد ستوكهولم يحذر من أن العالم على أعتاب مرحلة خطيرة (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، يوم الإثنين، من أن العالم على أعتاب مرحلة خطيرة، بعد ارتفاع عدد الأسلحة النووية القابلة للاستخدام خلال العام الماضي، بالتزامن مع تنفيذ الدول لخطط طويلة الأجل لتحديث القدرات النووية وتعزيزها.

وأصدر المعهد بياناً قال فيه، إن "العدد التقديري للرؤوس الحربية في المخزونات العسكرية المعدة للاستخدام المحتمل ارتفع بمقدار 86 إلى 9576 رأساً، مواصلاً اتجاهاً يسير فيه منذ عامين"، بحسب وكالة "رويترز".

وقال دان سميث مدير المعهد، "نحن ننجرف إلى واحدة من أخطر الفترات في تاريخ البشرية".

وأضاف، "من الضروري أن تجد حكومات العالم طرقاً للتعاون من أجل تهدئة التوترات الجيوسياسية وإبطاء سباقات التسلح والتعامل مع العواقب المتفاقمة للانهيار البيئي والانتشار المتزايد للجوع في العالم".

وبحسب المعهد، فإن الدول التسع المسلحة نووياً واصلت تحديث ترساناتها النووية ونشر بعض منها أنظمة أسلحة نووية جديدة أو ذات قدرات نووية في عام 2022.

وقال المعهد، إن حجمي الترسانتين الروسية والأميركية ظلا دون تغيير نسبيا على ما يبدو في عام 2022، على الرغم من أنهما تملكان ما يقرب من 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية في العالم.

وعلى الرغم من ذلك، اعتبر المعهد أن عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم مستمر بالانخفاض، بسبب تفكيك الولايات المتحدة وروسيا الرؤوس الحربية المتقاعدة.

نهاية عصر نزع الأسلحة النووية

ونبّه تقرير للمعهد في العام الماضي، إلى أن عصر تخفيض ترسانات الأسلحة النووية قد انتهى، وأن خطر حدوث تصعيد نووي في أعلى مستوياته الآن منذ الحرب العالمية الباردة.

وعزى باحثون مشاركون في إعداد التقرير، سباق التسلح النووي هذا إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، والطريقة التي يهدد بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية، مشيرين أيضاً إلى برنامج إيران النووي وتطويرها المتزايد لصواريخ فرط صوتية قادرة على حمل رؤوس نووية.