icon
التغطية الحية

أنتوني بلينكن يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة وصول المساعدات إلى سوريا

2023.02.15 | 16:44 دمشق

معبر باب السلامة
شدد بلينكن على ضرورة أن يفي نظام الأسد بالتزاماته بشأن فتح معبري باب السلام والراعي لأغراض إنسانية - الجزيرة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا في أعقاب كارثة الزلزال.

ووفق بيان للخارجية الأميركية، ناقش الجانبان "الحاجة الملحة إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى سوريا، لتمكين الجهات الفاعلة الأممية والإنسانية من تسليم المساعدات المنقذة للحياة للمتضررين من الزلزال".

وشدد بلينكن على ضرورة أن يفي نظام الأسد بالتزاماته أمام الأمم المتحدة، وفق ما جاء في تقرير المنظمة الأممية، أول أمس الإثنين، بشأن فتح معبري باب السلام والراعي لأغراض إنسانية، بما في ذلك بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي إذا دعت الحاجة.

وأشار الوزير الأميركي إلى أن "إصدار قرار موسع بهذا الشأن قد يمنح الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية المرونة والقدرة على التنبؤ التي يحتاجون إليها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا بشكل أكثر فاعلية"، لافتاً إلى الاتفاق على متابعة التواصل بشأن هذه المسألة.

فتح معبرين إضافيين بين تركيا وشمال غربي سوريا

والإثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن النظام السوري وافق على فتح معبرين إضافيين بين تركيا وشمال غربي سوريا، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال شمالي البلاد، وذلك بعد مضي أكثر من أسبوع على الكارثة التي تسببت بخسائر بشرية ومادية هائلة.

وأبلغ منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أعضاء مجلس الأمن بموافقة النظام السوري على فتح معبرين إضافيين مع تركيا، في حين قال الأمين العام للأمم المتحدة إن معبري باب السلامة والراعي الحدوديين بين تركيا وشمال غربي سوريا، سيُفتحان لمدة 3 أشهر فقط، من أجل إيصال المساعدات.

وضرب زلزال مدمر، فجر الإثنين 6 شباط، تركيا وشمالي سوريا، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، في ظل معاناة في شمال غربي سوريا من تباطؤ في الاستجابة الدولية لإغاثة المتضررين ما تسبب بتفاقم الأزمة.