icon
التغطية الحية

أنباء عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في درعا البلد والتصعيد مستمر في الريف

2021.07.29 | 15:39 دمشق

e7yeahqxeamrrjt.jpg
درعا - خاص / متابعات
+A
حجم الخط
-A

أُعلن اليوم الخميس عن التوصل لاتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في درعا البلد، في حين ما تزال العمليات العسكرية مستمرة في الريفين الشرقي والغربي.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة، اتفق مع اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا على وقف إطلاق النار بشكل مبدئي في درعا البلد، كخطوة أولى لوقف العمليات العسكرية بشكل كامل.

وبالرغم من الأنباء المتداولة حول الاتفاق، فإن القصف من قبل قوات الأسد لم يتوقف، إذ استهدفت الأخيرة بلدة اليادودة بعدد من قذائف المدفعية وصواريخ "الفيل"، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين المدنيين، وسط تحليق مستمر لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.

أبناء النعيمة وجاسم يسيطرون على حواجز جديدة

من جانبه ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن أبناء مدينة النعيمة شرقي درعا سيطروا عقب اشتباكات مع قوات الأسد، على حواجز الرادار، والسرو، ومزرعة النعام، كما أسروا عدداً من عناصر الأخيرة.

كذلك سيطر أبناء مدينة جاسم شمال غربي درعا، على حاجزي السرايا، والقطاعة، كما تمكنوا أيضاً من أسر عددٍ من قوات الأسد -لم يُحدد عددهم-.

أما في نوى، فقطع أبناء المدينة الطرق المؤدية إلى اللواءين 61 و112 بهدف منع وصول أي تعزيزات عسكرية أو أرتال إلى درعا البلد ونقاط الاشتباك في الريفين الشرقي والغربي.

وبذلك ارتفع عدد الحواجز المُسيطر عليها من قبل أبناء الريف الغربي إلى 8، وذلك بعد أن سيطروا صباح اليوم على 6 حواجز لقوات النظام، في حين بلغ عدد الحواجز المُسيطر عليها في الريف الشرقي 11 حاجزاً، كان آخرها الحواجز  المذكورة آنفا.

وتحاول المجموعات المقاتلة في أرياف درعا فك الحصار عن درعا البلد وتخفيف الضغط عنها بعد أن أطلقت قوات النظام منذ ساعات الصباح الباكر هجوماً على المنطقة المحاصرة من 3 محاور.