البث المباشر
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة مستعدة للرد بشكل صارم على أي اعتداء من روسيا على أوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له في ختام اجتماعات وزراء خارجية حلف الشمال الأطلسي (ناتو) في مدينة ريغا عاصمة ليتوانيا.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تمتلك "أدلة" تثبت أن روسيا خططت لعمل عسكري محتمل في أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أنها تحاول استفزازها لتبرير القيام بما تخطط له من اعتداء.
وأضاف بلينكن أنه سيخبر نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بأن موسكو بحاجة إلى التراجع وسحب القوات من الحدود الأوكرانية.
وأكد بلينكن مجدداً التزام واشنطن "بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها" والتزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "والذي يعد أساسيا لاستقرار أوروبا وشمال أميركا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة جاهزة "لفرض عقوبات على روسيا" و"سنرد على أي عمل عدائي ضد أوكرانيا وسنقوم بتدابير صارمة إذا قامت روسيا بغزو الأراضي الأوكرانية".
ومن المقرر أن يلتقي الوزيران في استوكهولم، الخميس، وسط تجدد التوتر العسكري عند الحدود بين روسيا وأوكرانيا، كما أعلن الأربعاء مسؤول أميركي.
يأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، منتصف شهر تشرين الثاني الجاري، قال فيها إنّ روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على الحدود مع أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت، في وقتٍ سابق، أنها تتابع التحركات العسكرية الروسية "المثيرة للمخاوف" قرب الحدود الأوكرانية.
ويشهد شرق أوكرانيا منذ 2014، حرباً بين كييف وانفصاليين موالين لروسيا، اندلعت بُعيد ضمّ موسكو لشبه جزيرة القرم، وأودت الحرب منذ ذلك الحين بأكثر من 13 ألف شخص.
