icon
التغطية الحية

أميركا تعود إلى "اليونسكو" وروسيا والنظام السوري يصوتان ضدها

2023.07.01 | 09:45 دمشق

شعار اليونسكو يظهر في مقر اليونسكو في باريس ـ رويترز
شعار اليونسكو يظهر في مقرها بباريس ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة على إعادة قبول الولايات المتحدة كعضو.

وصوت مجلس إدارة اليونسكو بأغلبية 132 مقابل 10 يوم الجمعة على قبول الاقتراح الأميركي بالانضمام إلى الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها.

وبالإضافة إلى روسيا وكوريا الشمالية وفلسطين، صوت النظام السوري وبيلاروسيا والصين وإريتريا وإندونيسيا وإيران ونيكاراغوا ضد إعادة قبول الولايات المتحدة.

وستصبح عضوية أميركا رسمية بمجرد أن يقبل وزير الخارجية أنطوني بلينكين أو من ينوب عنه الدعوة رسميا، وفقا لمسؤولي الإدارة الأميركية.

وقال بلينكن إن التصويت "سيعيد قيادة الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا ذات الأهمية والقيمة للشعب الأميركي". وفق وكالة رويترز.

وأضاف في بيان "أشعر بالتشجيع والامتنان لأن الأعضاء وافقوا اليوم على اقتراحنا، الذي سيسمح للولايات المتحدة باتخاذ الخطوات الرسمية التالية نحو الانضمام الكامل إلى المنظمة".

أسباب عودة أميركا وانسحابها من اليونسكو

وكانت إدارة بايدن قد أعلنت في أوائل حزيران أنها ستتقدم بطلب للانضمام إلى المنظمة بشكل أساسي لأنها كانت تشعر بالقلق من أن الصين كانت تملأ الفجوة التي خلفها غياب الولايات المتحدة عن المنظمة.

وتلعب منظمة اليونسكو التي تضم 193 عضوا دورا رئيسيا في وضع المعايير الدولية للذكاء الاصطناعي والتعليم التكنولوجي في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت إدارة ترامب في عام 2017 أن الولايات المتحدة ستنسحب من اليونسكو، مشيرة إلى التحيز ضد إسرائيل. ودخل هذا القرار حيز التنفيذ بعد عام.

وتوقفت الولايات المتحدة وإسرائيل عن تمويل اليونسكو بعد أن صوتا لإدراج فلسطين كدولة عضو في عام 2011.

وطلبت إدارة بايدن 150 مليون دولار لميزانية 2024 لتوجيه مستحقات ومتأخرات اليونسكو. وتتوقع الخطة طلبات مماثلة للسنوات التالية حتى يتم سداد الدين الكامل البالغ 619 مليون دولار.

وتقدم الولايات المتحدة نحو خمس تمويل اليونسكو، لكن باراك أوباما الذي سبق ترامب رئيسا للولايات المتحدة توقف عن الدفع في 2011 عندما أصبحت فلسطين ذات عضوية كاملة في المنظمة لأن القانون الأميركي يمنع مثل هذا التمويل في تلك الحالة. وعندما تركت الولايات المتحدة المنظمة كانت تدين لها بمبلغ 542 مليون دولار.

وتمنع القوانين الأميركية تقديم تمويل لأي منظمة تابعة للأمم المتحدة بما يشكل اعترافا ضمنيا بمطالبة الفلسطينيين بدولتهم المستقلة.

وتم التوصل لاتفاق في الكونغرس الأميركي في كانون الأول 2022 يجعل من الممكن لواشنطن استئناف مساهماتها المالية لليونسكو.

كانت الولايات المتحدة قد انسحبت سابقا من اليونسكو تحت إدارة ريغان في عام 1984 لأنها اعتبرت الوكالة سيئة الإدارة وفاسدة وتستخدم لتعزيز المصالح السوفيتية. وانضمت مرة أخرى في عام 2003 خلال رئاسة الرئيس السابق جورج دبليو بوش.