icon
التغطية الحية

أميركا تؤكد أن المحادثات مع إيران في رمقها الأخير

2022.02.01 | 10:16 دمشق

ayran0.jpg
محادثات الاتفاق النووي الإيراني (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الولايات المتحدة، إن المحادثات الخاصة بمعاودة الامتثال لاتفاق نووي مع إيران في الرمق الأخير، مؤكدة أن واشنطن مستعدة لكل الخيارات.

وأوضح مسؤول كبير في الخارجية الأميركية متحدثاً عبر الهاتف مع الصحفيين في فيينا دون الكشف عن هويته، أمس الإثنين، أنه جرى إحراز تقدم في تضييق هوة الخلافات، لكن بالنظر إلى ما تحرزه طهران من تقدم نووي فلم يعد لدينا سوى بضعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق، وفق وكالة "رويترز".

وأكد الدبلوماسي الأميركي على أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل المرحلة النهائية، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة.

وأردف أن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق وإن واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.

في مقابل ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الإثنين، إن المحادثات النووية بين إيران ومجموعة "4+1" في فيينا كانت في بعض الأحيان بطيئة بسبب تقاعس الطرف الآخر، داعياً واشنطن لعدم المطالبة بأكثر مما ورد في الاتفاق النووي.

وأضاف خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن "المحادثات حققت تقدماً ملموساً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".

وأوضح خطيب أن "هناك بعض التقدم وقد كانت أكثر وضوحاً وبسرعة أفضل، وفي بعض الحالات واجهت تأخيرات وبطئاً بسبب تقاعس الجانب الآخر أو عدم وجود المبادرة والإبداع اللازمين من الجانب الآخر".

ونصح الدبلوماسي الإيراني ممثلي الدول المتفاوضة مع إيران بالعودة من عواصمهم إلى فيينا الأسبوع المقبل مع حزمة قرارات تؤدي إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وفي 27 كانون الأول الماضي، بدأت الجولة الثامنة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي بين ممثلين عن روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيران لإحياء الاتفاق النووي، بينما شارك وفد أميركي بتلك المفاوضات بطريقة غير مباشرة.

وتطالب إيران بضمانات من إدارة الرئيس جو بايدن برفع شامل لكافة العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب عقب الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، كما تطالب بعدم تكرار انسحاب واشنطن.

وفي المقابل تطالب الأطراف الأوروبية والولايات المتحدة بضرورة أن تتراجع إيران عن خرقها بنود الاتفاق الذي بدأ في أيار 2019 رداً على انسحاب أميركا من الاتفاق.