icon
التغطية الحية

ألمانيا.. وزير يدعو إلى دعم دولي للشعب السوري

2021.03.14 | 15:41 دمشق

2021-03-10t050021z_908135111_rc258m9h1urp_rtrmadp_3_syria-security-anniversary-redcross.jpg
صورة التقطتها طائرة مسيرة لخيام سوريين نازحين داخليا في حلب يوم 19 كانون الأول 2020. (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا وزير التنمية الألماني جيرد مولر إلى تقديم مزيد من الدعم للشعب السوري، مع اقتراب الذكرى العاشرة للثورة السورية.

وكتب مولر في مقال افتتاحي لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الصادرة الأحد 13 آذار 2021، "يجب أن تكون هذه الذكرى العاشرة المروعة دعوة للمجتمع الدولي لإظهار التضامن الدولي"، داعيا جميع الدول المشاركة في مؤتمر سوريا المقرر أن يعقد في نهاية الشهر الجاري إلى تكثيف جهودها.

وأوضح مولر أنه "بعد مرور عشر سنوات على الصراع في سوريا، فإن معظم مناطق البلاد في حالة خراب، وقُتل 600 ألف شخص، و80 في المئة يعيشون في فقر ولا يتقاضون سوى دولار واحد أو أقل في اليوم"، مشيراً إلى أن سوريا أصبحت "أكبر مأساة في هذا القرن".

وأضاف أن أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم الأوضاع على الأرض، ودعا إلى محاولة جديدة لحل سياسي في سوريا، مشددا على أنه "يتعين على الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد".

وفي تصريحاته التي أدلى بها للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، تزامنا مع اقتراب الذكرى العاشرة للثورة السورية، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش "قبل 10 سنوات، أدى القمع العنيف للمظاهرات الشعبية السلمية إلى حرب مروعة، وخلالها راقب العالم سوريا وهي تتحول إلى دمار وسفك دماء، حيث قتل مئات الآلاف، ونزح الملايين، وما يزال عدد لا يحصى محتجزين بشكل غير قانوني وغالبا ما يتعرضون للتعذيب أو الاختفاء".

وأضاف أن "هناك حاجة لمزيد من وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود للوصول إلى جميع المحتاجين في سوريا".

وأوضح أن "تجسير الانقسامات الحالية في المجتمع الدولي يتطلب حوارا دبلوماسيا متواصلا وقويا"، محذرا من أن "عدم القيام بذلك سيؤدي إلى زيادة اليأس عند الشعب السوري".

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت منذ اندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011، مقتل أكثر من 227 ألف مدني في سوريا على يد النظام وحلفائه والقوى المسيطرة، واعتقال أو اختفاء أكثر من 149 ألف شخص.