icon
التغطية الحية

ألمانيا تساهم بمبلغ 30 مليون يورو لدعم الأطفال والتعليم ومياه الشرب في سوريا

2024.02.08 | 17:35 دمشق

تعليم الأطفال السوريين
تهدف المساهمة لتوفير خدمات التعليم الآمنة وتطوير المهارات وتحسين البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحي - UNICEF
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تهدف المساهمة لتوفير خدمات التعليم الآمنة وتطوير المهارات وتحسين البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحي.
  • المساهمة ستساعد الأطفال المعرضين للعنف والاستغلال على الاستفادة من خدمات الوقاية والحماية.
  • مديرة إدارة النزوح الألمانية تؤكد على أهمية دعم العائلات المتضررة وصمود الفئات الضعيفة في سوريا.
  • ممثل "اليونيسيف" يشير إلى أهمية دعم جيل المستقبل في سوريا للوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

أعلنت ألمانيا عن مساهمة بقيمة 30 مليون يورو، عبر منظمة "اليونيسيف"، لتعزيز صمود الأطفال والنساء والمجتمعات الأكثر ضعفاً في سوريا، من خلال تعزيز قدرات الأطفال وتقديم خدمات الحماية وبيئات التعليم الآمنة وتنمية المهارات، بالإضافة لتحسين البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحي.

ووفق بيان لـ "اليونيسيف"، ستساعد الشراكة بين ألمانيا والمنظمة الأممية على "تزويد الأطفال الضعفاء، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة والشباب في المناطق المتضررة من الزلزال وغيرها من المناطق الضعيفة في سوريا في إمكانية الوصول العادل إلى خدمات التعليم الجيد وبيئات التعليم الآمنة".

وأضافت أن المساهمة "ستساعد الأطفال المعرضين لخطر العنف وسوء المعاملة والاستغلال ومقدمي الرعاية لهم على الاستفادة من خدمات الوقاية والحماية والاستجابة المحسنة، كما ستعزز وصول المراهقين والشباب الضعفاء إلى مجموعة من خدمات وفرص التعلم والتطوير والمشاركة".

كما ستستفيد المجتمعات الضعيفة أيضاً من تحسين الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الأساسية، بالإضافة إلى جودة وموثوقية هذه الخدمات، وفق البيان.

مستقبل الأطفال السوريين في خطر شديد

وقالت مديرة إدارة النزوح والهجرة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، إلكه لوبيل، إن "مستقبل ملايين الأطفال في سوريا معرض لخطر شديد"، مضيفة أنه "من خلال هذه المساهمة، نؤكد من جديد التزام ألمانيا الثابت بالوقوف مع العائلات المتضررة وتعزيز صمود الفئات الأكثر ضعفاً في سوريا".

من جانبه، أكد ممثل "اليونيسيف" في سوريا، ياسوماسا كيمورا، أنه "من المهم أن ندعم جيل المستقبل في سوريا للوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية التي هم في أمس الحاجة إليها"، مشيراً إلى أنه "بفضل هذه المساهمة القيمة من ألمانيا، يمكننا دعم الأطفال ومساعدتهم على التعافي وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لبناء مستقبل أفضل".

وأسفر الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في شباط الماضي، عن تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، من خلال الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها البنية التحتية الحيوية في شمالي سوريا، وأثرت على أكثر من 8.8 ملايين شخص، بما في ذلك 3.7 ملايين طفل.