icon
التغطية الحية

ألبانيا تستعيد أطفالاً ونساءً من عوائل "داعش" بمساعدة لبنانية

2022.05.28 | 19:31 دمشق

2020-02-12t100234z_1094235636_rc2yye9cvkhm_rtrmadp_3_mideast-crisis-syria-prisoners.jpg
سيدتان في مخيم "الهول" (رويترز)
إسطنبول - وكالات/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، يوم الجمعة، إنها سلمت أربع نساء ألبانيات وتسعة أطفال من عائلات تنظيم "الدولة" (داعش) إلى ألبانيا، حيث كانوا محتجزين في مخيم "الهول" في الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا عبد الكريم عمر عبر حسابه في "تويتر" إنه "تم تسليم 13 مواطناً ألبانياً (4 نساء و 9 أطفال) من عائلات تنظيم "الدولة" إلى وفد حكومي ألباني رسمي، بعد التوقيع على وثيقة التسليم الرسمية بين "الإدارة الذاتية" وألبانيا.

في ذات السياق نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن بيان لوزارة الداخلية الألبانية قولها اليوم السبت، إن أربع نساء ألبانيات وتسعة أطفال، وجميعهم مرتبطون بألبان انضموا إلى تنظيم "الدولة" قد تم ترحيلهم من مخيم سوري.

وقال البيان إن المجموعة التي هبطت في مطار (بريشتينا آدم جاشاري) في كوسوفو، انضم إليها "مواطنو كوسوفو الآخرون الذين غادروا المخيمات" ، من دون الكشف عن الرقم.

وشكر وزير الداخلية الألباني بليدي كوتشي خلال حديثه في المطار مع الصحفيين السلطات الأميركية ومدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، الذي لعب دوراً رئيسياً في جهود إعادة المواطنين الألبان إلى بلادهم، بحسب الوكالة. 

وقال كوتشي إن 43 امرأة وطفلا يحملون الجنسية الألبانية والذين أعيدوا خلال أربع جولات منذ عام 2018، انضم أزواجهم وآباؤهم إلى تنظيم "الدولة"، مشيراً إلى أن ألبانيا لديها قائمة بالمواطنين الذين ما زالوا في المخيمات وستواصل الجهود من أجل إعادتهم.

ولم يذكر وزير الداخلية الكوسوفي خيلال زفيكلا تفاصيل عن عودة مواطني كوسوفو، لكنه أكد أن المؤسسات المتخصصة ستهتم بـ "إعادة تأهيلهم" و"نزع التطرف" عنهم.

19 ألبانياً عادوا إلى بلادهم في آب الماضي

وفي آب الماضي وصل عدد من المواطنين الألبان من عوائل "تنظيم الدولة" إلى مطار بيروت قادمين من مخيم الهول شمال شرقي سوريا، تمهيداً لنقلهم إلى بلادهم، وذلك تحت إشراف الأمن العام اللبناني.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم أشرف على سفر 19 شخصاً من العائلات الألبانية التي كانت موجودة في سوريا بمخيمات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وذكرت أن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما حضر إلى لبنان لمرافقة تلك العائلات إلى ألبانيا على متن طائرة خاصة أقلتهم من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وذلك بحضور وزير الداخلية الألباني حينها بليدار تشوتشي وقنصل ألبانيا في لبنان مارك غريب، وعدد من كبار الضباط في الأمن العام اللبناني".