البث المباشر
وصل عدد من المواطنين الألبان من عوائل "تنظيم الدولة" إلى مطار بيروت قادمين من مخيم الهول شمال شرقي سوريا، تمهيداً لنقلهم إلى بلادهم، وذلك تحت إشراف الأمن العام اللبناني.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الأحد بأن مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم أشرف على سفر 19 شخصاً من العائلات الألبانية التي كانت موجودة في سوريا بمخيمات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكرت أن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما حضر إلى لبنان لمرافقة تلك العائلات إلى ألبانيا على متن طائرة خاصة أقلتهم من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وذلك بحضور وزير الداخلية الألباني بليدار تشوتشي وقنصل ألبانيا في لبنان مارك غريب، وعدد من كبار الضباط في الأمن العام اللبناني".
وأوضح عباس إبراهيم خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الألباني أن "هذه العملية هي استكمال لعمليات سابقة تمت بطلب من رئيس دولة ألبانيا لاستعادة مجموعة من النساء والأطفال الذين كانوا محتجزين لفترة طويلة في مخيمات تسيطر عليها قسد شمال شرقي سوريا، وبعد طول عناء وخلال سنتين من المفاوضات تم استعادة الأطفال والنساء".
وأضاف "نحن مستمرون بهذه المسيرة، مسيرة إعادة الحرية للشعوب التي تطلب منا هذه الخدمة أو التي تطلب المساعدة في إعادة أطفالها ونسائها ومعتقليها ومخطوفيها إلى أحضان وطنهم".
وحول إمكانية قيامه بخطوة ما تجاه معتقلين لبنانيين قال إبراهيم "بالتأكيد نحن جاهزون، والأقربون أولى بالمعروف، ولكن هذا قرار سياسي يجب أن يتخذ، وأنا جاهز لتنفيذه".
بدوره أشار رئيس الوزراء الألباني إلى أن "التعاون مع الأمن العام اللبناني أدى إلى نجاح خطوة استعادة العائلات الألبانية من المخيمات في شمال شرقي سوريا"، مؤكداً على استكمال العمل لاستعادة جميع الألبانيين الموجودين في تلك المخيمات".
