icon
التغطية الحية

أعمال فنية عبر وسائل التواصل ترثي ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا |صور

2023.02.16 | 13:58 دمشق

لوحة للفنان هيثم صايغ تعاطفاً مع ضحايا الزلزال العالقين بين الأنقاض
لوحة للفنان هيثم صايغ تعاطفاً مع ضحايا الزلزال العالقين تحت الأنقاض
Middle East Eye - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

لوحة للفنانة التركية هاجر بولات

استفاق الآلاف من الناس على اهتزاز جدران بيوتهم وانهيارها من حولهم في السادس من هذا الشهر، فقد خلف زلزال شدته 7.8 درجات دماراً كبيراً ضمن منطقة واسعة تقع في جنوب غربي تركيا والشمال السوري، حيث سويت أبنية كاملة بالأرض وقتل بسبب الزلزال أكثر من 40 ألف شخص. وتأثراً بتلك الكارثة، استجاب فنانون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر إنتاج أعمال مستوحاة من هول تلك المأساة وما أعقبها، وإليكم بعضاً من تلك الأعمال التي انتشرت عشية الزلزال:

اقرأ أيضا: فرقة ميتاليكا تتبرع بـ 250 ألف دولار لجهود الإغاثة بعد زلزال سوريا وتركيا    

كانت الصورة الأشهر للوحة رسمها الفنان هيثم صايغ والتي تصور أسرة بين أنقاض مبنى منهار، ويبدو في الصورة طفل قد فارق الحياة.

إذ في الوقت الذي حل الدمار بجانبي الحدود التركية - السورية، سبق لمن يعيشون في سوريا أن تعرضوا لمحنة النزاع على مدار 12 عاماً، وقد شمل ذلك تعرضهم للقصف على يد قوات النظام. وفي أعقاب زلزال شباط، عانى المنقذون الدوليون في بداية الأمر حتى يصلوا للمتضررين بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

تصور الصورة أعلاه التي رسمتها الفنانة التركية هاجر بولات الوضع في تركيا عندما أخذ المنقذون يبحثون بين الخرائب مع أن أملهم صار يخبو ويخفت بالنسبة للعثور على المزيد من الناجين.

لوحة للفنانة التركية هدية سوميرا كوركماز

وشاركت الفنانة التركية هدية سوميرا كوركماز عدداً من الصور حتى تحث الناس على التبرع لجهود الإغاثة بعد الزلزال، إذ تركز في لوحاتها على موضوعات معينة، مثل الأخوة والمودة والرحمة، وقد استوحتها من صور حقيقية التقطت عقب وقوع الكارثة. في الصورة أعلاه يظهر رجل أذربيجاني وقد حمل سيارته بفرش وبطانيات وغيرها من المساعدات، ثم توجه إلى تركيا لمساعدة الناجين، وقد كتبت الفنانة تحت تلك الصورة عبارة: "يمكن للطف أن يشفي جرحك".

لوحة للفنانة التركية هدية سوميرا كوركماز

وفي صورة أخرى نشرتها الفنانة كوركماز نقرأ عبارة: "يمكن للحضن أن يشفي"، وهي مستوحاة من صور حقيقية لحيوانات تم انتشالها وهي حية من بين الأنقاض عقب وقوع زلزال 6 شباط.

لوحة للفنانة الفلسطينية هديل الصفدي

في هذه اللوحة التي تمت مشاركتها كثيراً تصور الرسامة الفلسطينية هديل الصفدي أماً سورية وهي تحتضن أطفالها داخل حفرة خلفها الزلزال في الوقت الذي يتجمع فيه جيرانها حولها ليقدموا لها المساعدة، وقد أتى المنقذون حاملين سلالم وفوانيس ومواد بناء، وأغذية. وفي العبارة المرفقة باللوحة التي نشرت على إنستغرام، تقتبس الفنانة حديثاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول فيه: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".

لوحة للفنان فؤاد اليماني

وشارك الفنان التشكيلي فؤاد اليماني المقيم في براغ لوحة لمنقذين سوريين وهم يحاولون رفع الأنقاض للعثور على ناجين من الزلزال، ويخبرنا يماني بأنه أمضى وقتاً طويلاً وهو يحاول أن يكتشف أفضل طريقة للتعبير عن الألم في المشاهد التي وردت من المناطق المنكوبة، ولهذا كتب على حسابه في إنستغرام ليقول: "لا أعتقد بأن هنالك ما يعبر عن حجم المأساة والألم الذي تسببت به هذه الكارثة".

لوحة للفنانة الفلسطينية صفاء عودة

الفنانة الفلسطينية صفاء عودة شاركت لوحتها التي تصور سوريين يعملون في مجال الإنقاذ وهم يحتفون بإنقاذ طفلة صغيرة بعد انتشالها من بين الأنقاض، وفي العبارة التي أرفقتها بالصورة كتبت: "بوركت السواعد التي بدت وكأنها تحمل كأس البطولة". إذ بعد مرور أكثر من أسبوع على الزلزال صارت فرص العثور على ناجين ضعيفة بسبب انخفاض درجات الحرارة في تلك المنطقة، إلا أن أنباء حول نجاح عمليات الإنقاذ في العثور على ناجين ما تزال ترشح بعد مرور أكثر من ثمانية أيام على وقوع الزلزال.

لوحة للفنانة التركية آيسون أوزغولار

واختارت الفنانة التركية آيسون أوزغولار أن تصور أحد أشهر وأشد المشاهد مأساوية ظهرت بعد وقوع الزلزال، وهي صورة لأب بقي ممسكاً بيد ابنته البالغة من العمر 15 عاماً بعدما توفيت وهي عالقة في الردم عقب انهيار المبنى الذي كانوا يعيشون فيه. وقد التقط تلك الصورة التي تصدرت الصفحات الأولى للصحف والجرائد والموقع مصور من مؤسسة أسوشيتد برس، اسمه آدم آلتان، إذ كانت ابنة مسعود هانجار، واسمها إيرماك، في سريرها عندما ضرب الزلزال ولاية كهرمان مرعش.

 المصدر: Middle East Eye