الوقوف على أطلال البرامج والمجلات الثقافية العربية، قد يحتاج مرثياتٍ توازي ما كتبه أبو البقاء الرندي إثر سقوط الأندلس. فالثقافة الجادة، لم تخسر مبارزتها
منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، استعاد السوريون والسوريات استحقاقاً وطنياً ظهر في جميع أشكال التعبير التي مارسوها في الشارع..
تُبنى النتاجات الفنية المؤطرة ضمن تسمية "ما بعد الكارثة"، أو "ما بعد نهاية العالم"، على فكرة محتملة جداً في عصرنا الراهن. إذ يتصور أصحابها أن العالم الذي نعرفه.