icon
التغطية الحية

أسعار الألعاب ارتفعت 10 أضعاف والبسطات تحيل بابا نويل إلى التقاعد في سوريا

2022.12.27 | 17:41 دمشق

الأهالي يستغنون عن بابا نويل ويلجأون إلى شراء الهدايا من البسطات في دمشق (سانا)
الأهالي يستغنون عن بابا نويل ويلجأون إلى شراء الهدايا من البسطات في دمشق (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أسعار الألعاب في سوريا بمقدار 10 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، بالتزامن مع أزمات معيشية واقتصادية خانقة في مناطق سيطرة النظام، دفعت الأهالي إلى الاستغناء عن طقوس الاحتفال مع بابا نويل في أعياد الميلاد ورأس السنة، واللجوء إلى شراء هدايا أطفالهم من البسطات.

وتوفر البسطات ألعاباً للأطفال تتراوح أسعارها بين ألف إلى 4 آلاف ليرة، وإن كانت نوعيتها رديئة ولا تصمد لفترة طويلة، وفق ما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام، عن بعض الأهالي في دمشق، اليوم الثلاثاء.

وقدّر جواد الإبراهيم وهو صاحب محل لبيع الألعاب في منطقة الشيخ سعد، نسبة السوريين القادرين على شراء ألعاب من النوعية الجيدة لأبنائهم بـ10 بالمئة فقط، في حين يلجأ الباقون لشراء الألعاب الرخيصة المصنعة محلياً بعد تراجع الاستيراد بنسبة 80 بالمئة، وارتفاع أسعار الألعاب بمقدار 10 أضعاف.

وقال عبد الرزاق خبزة أمين سر جمعية حماية المستهلك التابعة للنظام، إن الحكومة منعت استيراد الألعاب لأنها من المواد الكمالية، ما أدى إلى احتكارها من قبل التجار وارتفاع أسعارها بمقدار الضعف.

غلاء في الأسواق بعد رفع سعر المحروقات

وشهدت الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، طال العديد من السلع والمواد الغذائية والخضراوات والفواكه، وصل بعضها إلى أكثر من الضعفين، وسط التدني الكبير في القدرة الشرائية نظراً لانخفاض الدخل، وانخفاض سعر صرف الليرة السورية، وغياب القوانين.

ويأتي رفع الأسعار على خلفية أزمة حادة في الوقود في مناطق سيطرة النظام، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، وأدت إلى توقف كثير من الفعاليات الصناعية والتجارية والخدمية والزراعية، ما تسبب بضغوط معيشية واقتصادية هائلة على الأهالي.