icon
التغطية الحية

أسرة مغربية عالقة شمالي سوريا تناشد "الملك" لترحيلها ما قصتها؟

2023.07.28 | 13:18 دمشق

آخر تحديث: 28.07.2023 | 14:39 دمشق

مخيم أطمة للنازحين على الحدود السورية التركية ـ رويترز
مخيم أطمة للنازحين على الحدود السورية التركية ـ رويترز
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ناشدت سيدة مغربية عالقة في مخيم على الحدود السورية التركية، السلطات المغربية لإعادتها مع أبنائها إلى المملكة بعد سنوات أمضتها نازحة شمالي سوريا.

وقالت فاضل ضمن مناشدتها التي شاركتها التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا: "أناشد ملكنا، أبا جميع المغاربة، أن يحاول مساعدتي أنا وأبنائي، أنا امرأة وحيدة، لي زوج مريض وستة أبناء أعيلهم وحدي، أعيش متشردة برفقتهم ولم أرتكب أي جرم لأعاقب عليه".

قصة العائلة المغربية العالقة في سوريا

وأضافت: "أنحدر من مدينة الدار البيضاء، تزوجت سنة 1999 برجل سوري كنت أعيش معه بإدلب وأنجبت ستة أطفال، لم أكن أعاني أي مشكلات إلى أن انطلقت أحداث سنة 2011، حينها خرجنا من بيوتنا بسبب القصف والحرب وهربنا إلى المخيمات بالحدود السورية التركية".

وتابعت قائلة: "أطلب الجهات المعنية أن تنقذنا أنا لم أرتكب أي خطأ، أنا متزوجة هنا منذ 25 سنة ولم أرتكب أي جرم، حاولت مرتين عبور الحدود لكن لولا لطف الله لكان أبنائي قد توفوا خلال هذه المحاولات".

السيدة المغربية أكدت أنها تحاول التواصل مع السفارة المغربية ووزارة الخارجية منذ نحو عشر سنوات لإعادتها من سوريا، وردت السفارة بأنه "لا يمكن ترحيلهم لأنهم في منطقة بعيدة ولأن أبناءها لا يملكون الجنسية المغربية".

وتمكنت والدة فاضل من استصدار الجنسية لأحفادها عام 2018 بعد أربع سنوات من الإجراءات، إلا أنها بقيت عالقة في الشمال السوري ، وقالت "منذ سنوات وأنا أسعى جاهدة للعودة بابنتي إلى الوطن برفقة أطفالها الستة، إذ أدليت بكل الوثائق المطلوبة، سواء لقنصلية المملكة المغربية بإسطنبول أو لوزارة الخارجية بالرباط، من إثبات جنسية الأم وأبنائها المغاربة بوثائقهم الرسمية، إلا أنه إلى حدود كتابة هذه الرسالة لم أتلق أي رد أو جواب يفيد بتفعيل إجراءات إعادة ابنتي وأطفالها إلى وطني".