icon
التغطية الحية

"أستانا 21": تركيا تؤكد على تكثيف العملية السياسية وإيران تبذل جهوداً للتقارب

2024.01.25 | 04:45 دمشق

آخر تحديث: 25.01.2024 | 11:17 دمشق

اجتماع أستانا 21
أكد الوفد التركي في الاجتماعات على ضرورة تجنب تأثير الأحداث في قطاع غزة على الوضع في سوريا - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • إيران تبذل جهوداً للتقارب بين تركيا والنظام السوري واستعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
  • كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني يشير إلى دور إيران وتركيا في تحقيق الأمان في المنطقة.
  • السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية مصلحة مشتركة بين إيران وتركيا.
  • الخارجية التركية تؤكد على ضرورة تجنب تأثير أحداث غزة على الوضع في سوريا.
  • ضرورة تكثيف العملية السياسية لحل المشكلات الإنسانية في سوريا.
  • أهمية التحرك الفوري لتحقيق حل طويل الأمد بموجب القرار 2254.

كشف كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر خاجي، أن بلاده "تبذل جهوداً من أجل التقارب المحتمل بين تركيا والنظام السوري، واستعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما"، في حين أكد نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلديز، على ضرورة "تكثيف العملية السياسية بشكل فوري".

وفي تصريحات أدلى بها على هامش الاجتماع الـ 21 من "مسار أستانا"، قال أكبر خاجي إن "طهران وأنقرة تتمتعان بعلاقات جيدة وودية، وتلعبان دوراً مهماً جداً في إرساء الأمن في جميع أنحاء المنطقة"، مضيفاً أن "احترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا هو من مصلحة مشتركة لكل من إيران وتركيا".

وأكد الدبلوماسي الإيراني على أن بلاده "لن تدخر جهداً لإعادة العلاقات بين البلدين".

تجنب تأثير غزة وتكثيف العملية السياسية

من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية التركية أن وفدها في المفاوضات أكد على ضرورة "تجنب تأثير الأحداث في قطاع غزة على الوضع في سوريا".

وفي بيان لها، أضافت الخارجية التركية أنه "من المهم أيضاً تكثيف العملية السياسية بشكل فوري، لحل المشكلات الإنسانية في سوريا، وإيجاد حل طويل الأمد في إطار قرار الأمم المتحدة 2254".

التطورات في محيط سوريا ومكافحة الإرهاب

وانطلقت صباح أمس الأربعاء أعمال الاجتماع الـ 21 بصيغة "أستانا" بشأن سوريا، بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وذكرت مراسلة "تلفزيون سوريا" أن الوفود عقدت خلال اليوم الأول اجتماعات ثنائية استمرت حتى المساء، في حين عقدت وفود تركيا وروسيا وإيران اجتماعاً ثلاثياً، مشيرة إلى أن اللقاءات كانت مغلقة بشكل كامل أمام الصحفيين، خلافاً لما جرت عليه العادة.

وقال رئيس وفد المعارضة السورية لمحادثات "أستانا"، أحمد طعمة، إن الجولة الحالية الاجتماعات "ستناقش 3 مسائل رئيسية، وهي تأكيد تثبيت وقف إطلاق النار، واستئناف أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين".

من جانبها، ذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن جدول أعمال الوفود خلال اليوم الأول "تركز على التطورات في محيط سوريا ومسألة مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أنه "تمت مناقشة قضايا مثل إعادة إعمار سوريا، وإطلاق سراح المعتقلين، والبحث عن المفقودين، وعودة اللاجئين".

"تنسيق أستانا آلية فعالة للتسوية"

وفي مؤتمره الصحفي، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي أن "تنسيق أستانا يظل آلية فعالة لحل الوضع في سوريا، على الرغم من أن التسوية الكاملة ما تزال بعيدة جداً، وما يزال هناك طريق طويل لنقطعه للتوصل إلى تسوية في سوريا".

وذكر لافرينتييف أن "مستوى الثقة بين الأطراف المتحاربة ما يزال منخفضاً جداً، ونحاول في صيغة أستانا إيجاد حل للمشكلات القائمة، واتخاذ التدابير التي من شأنها أن تؤدي إلى استقرار الوضع، وتطبيع الوضع الاجتماعي والاقتصادي مباشرة في سوريا".

الجولة 21 ستناقش تقارب تركيا مع النظام السوري

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أكد سفير إيران لدى النظام السوري، حسين أكبري، أن اجتماعات الجولة 21 من "مسار أستانا" ستناقش ملف تقارب تركيا مع النظام السوري، "الذي شهد حالة من الجمود بعد الانتخابات الرئاسية التركية".

وأشار السفير الإيراني إلى أنه "قبل الانتخابات الرئاسية التركية كدنا أن نصل إلى نتيجة، لكن بعد الانتخابات كانت هناك حالة من الغموض من الطرفين بعضهما لبعض"، مؤكداً أن بلاده "تسعى إلى رفع هذا الغموض بين الدولتين في جلسة أستانا المقبلة".