icon
التغطية الحية

أسباب مادية وخيانات.. الطلاق ينهي 37% من حالات الزواج في سوريا

2024.01.15 | 13:20 دمشق

صورة تعبيرية - إنترنت
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال قاض شرعي، إنّ عدد حالات الطلاق ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، باتت تشكل 37 في المئة من حالات الزواج بشكل عام.

وذكر القاضي الشرعي يحيى الخجا لإذاعة "شام إف أم" إن حالات الطلاق تشكل ثلث حالات الزواج المسجلة في البلاد، ولكنها ازدادات خلال السنوات الماضية الأخيرة بشكل بطيء وأصبحت تشكل نحو 37 في المئة من الحالات، معتبراً أنها نسب طبيعية وغير مبالغ بها.

ما أبرز أسباب الطلاق؟

وأشار القاضي إلى أن أبرز أسباب الطلاق في الدرجة الأولى مادية ونتيجة عدم توفر المسكن.

ومن ثم تأتي أسباب أخرى متعلقة بتغير الثقافة العامة والوازع الاجتماعي والديني، مضيفاً: "بعض وسائل الإعلام أحياناً تنشر ثقافة غريبة عن مجتمعنا وقيماً لا تبني الأسرة، ما يتسبب باستسهال موضوع الانفصال".

وبحسب القاضي، حصلت بعض حالات الطلاق نتيجة "الخيانة"، ولكن كانت تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي من دون تطور الموضوع بشكل أكبر، كما أن الكثير من الزيجات لم تتم نتيجة السفر وعدم القدرة على إتمام لم الشمل (الزوج في الخارج والزوجة بسوريا).

ارتفاع نسبة عزوف الشباب عن الزواج في سوريا

وكان أستاذ كلية الآداب في قسم علم الاجتماع، أحمد الأصفري، كشف أن نسبة الشباب العازفين عن الزواج في سوريا تصل إلى أكثر من 60 في المئة بسبب المستقبل المجهول.

وأثر الواقع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الشبان في مناطق سيطرة النظام السوري على تأخرهم في سن الزواج، حيث تقف المهور المرتفعة عائقاً في وجه كثير من الشباب السوريين المقبلين على الزواج نتيجة سوء الأحوال الاقتصادية، وخسارة معظم الشباب لفرصهم في الدراسة والعمل، فأصبح الراغب بالزواج مضطراً إلى الاستدانة أو السفر لتأمين مهر عروسه، أو التخلي عن هذا الحلم بشكل نهائي بعد عجزه عن تأمين تكاليف الخطبة والعرس وتجهيز المنزل.