icon
التغطية الحية

أزمة نقل خانقة في دمشق بالتزامن مع بدء الامتحانات المدرسية

2023.06.19 | 13:24 دمشق

ازدحام أمام باص نقل داخلي في منطقة جسر الرئيس بدمشق (أرشيفية/فيس بوك)
ازدحام أمام باص نقل داخلي في منطقة جسر الرئيس بدمشق (أرشيفية/فيس بوك)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت محافظة دمشق أزمة نقل خانقة، بلغت ذروتها بالتزامن مع بدء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، بسبب نقص المحروقات وخلل طارئ في منظومة التتبع "جي بي إس".

وقال سائقو سرافيس، إن "بدء المشكلة كان يوم الخميس 8 الشهر الماضي ولا تزال مستمرة إلى الآن إذ يوجد نقص في كمية المحروقات المخصصة للسرافيس، مع خروج عدد منها عن الخدمة في العديد من الخطوط وتحديداً في تجمعات البرامكة وشارع الثورة وتحت جسر الرئيس والفحامة"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الإثنين.

وزعمت "مصادر رسمية" لم تسمها الصحيفة، أن عطلا طارئا في الـ"جي بي إس" أدى إلى خلل في تزويد السرافيس بالكميات اللازمة من المازوت، ما أخرج عددا منها عن الخدمة.

وأعاقت أزمة النقل تحركات طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية، كما تأثر بها طلاب كليات جامعة دمشق في منطقة البرامكة وبرزة.

وألقت محافظة دمشق بمسؤولية الأزمة على وزارة النفط التابعة للنظام السوري، التي زعمت بدورها أنها تعمل على حل الأزمة " في غضون ساعات وليس أياماً".

ما أسباب أزمة المحروقات الأخيرة؟

وتشهد دمشق بداية أزمة محروقات جديدة بالتزامن مع استمرار تفاقم أزمة الغاز المنزلي، عقب الكشف عن فساد مالي في معمل عدرا بريف دمشق بقيمة 4 ونصف مليار ليرة سورية، أدى إلى حجب الثقة عن مدير فرع الغاز بدمشق وريفها "حسن البطل"، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وخلال العام المنصرم شهدت مناطق سيطرة النظام في سوريا تراجعاً ملحوظاً في كميات المشتقات النفطية الموزعة عليها، بسبب تأخر وصول توريدات النفط الخام والمشتقات النفطية المتعاقد عليها، والذي أدى إلى تراجع إنتاج المصافي وتوقفها لفترات زمنية اضطرت خلالها وزارة النفط في حكومة النظام السوري وشركة "محروقات" لاتخاذ إجراءات احترازية بالتخفيض التدريجي لمخصصات المحافظات.