icon
التغطية الحية

أزمة مياه في السويداء.. تعطل 9 محطات ضخ وسرقة ثلاث آبار

2023.01.16 | 11:11 دمشق

أزمة مياه في السويداء
أزمة مياه في السويداء
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مصادر إعلامية، أن أزمة مياه حقيقية تشهدها محافظة السويداء رغم سعي المجتمع المحلي في كثير من القرى والبلدات لتجاوز الأزمة عبر حفر عدد من الآبار ومد خطوط كهرباء محايدة من التقنين للآبار على نفقتهم الخاصة.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، اليوم الإثنين، إن "عجز مؤسسة المياه عن إصلاح الأعطال الطارئة على تلك الآبار أبقى قرى السويداء من دون مياه، وفاقم من أزمة تأمينها إلى كل المنازل لتبقى الصهاريج المدفوعة الكلفة الحل الوحيد الذي زاد من أعباء الأهالي المادية في ظل الظروف المعيشية الخانقة".

من جانبه، قال مصدر مسؤول ضمن قسم الصيانة في مؤسسة مياه السويداء إن هناك اختناقات كبيرة لمياه الشرب في المدينة والذي يعود إلى الأعطال التي لحقت بآبار ومحطات المياه المغذية للمدينة والواقعة في بلدة الثعلة والبالغ عددها 9 آبار ومحطة بسبب التردد بالتيار الكهربائي إضافة إلى عمليات السرقة التي طالت بعض الآبار وخاصة سرقة الكابلات الكهربائية.

وأشار إلى أن سقوط تجهيزات بئر الثعلة 15 والتعدي على ثلاث آبار في المدينة بالسرقة والتخريب، أدى إلى انخفاض عمليات الضخ إلى ما دون 6 آلاف متر مكعب باليوم، رغم أن الحاجة اليومية تصل إلى قرابة 13 ألف متر مكعب، مؤكداً عجز المؤسسة عن الإسراع بعمليات الإصلاح بسبب التأخير في المصادقة على عقود الصيانة.

سرقة آبار

وأشار المصدر أن تلك الظروف مجتمعة أدت إلى إبقاء تسع آبار ومحطة خارج الاستثمار والتي تعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب في المدينة علماً أنه يوجد أكثر من 30 بئراً وتجمع آبار على مستوى المحافظة تعاني من أعطال كانت السبب ببروز اختناقات في مياه الشرب بتلك المناطق، والذي تعود أسبابه الحقيقية إلى التأخر في المصادقة على عقود الصيانة، إضافة إلى عدم وجود الاعتمادات من وزارة الموارد المائية.

وزعم المصدر أنه مع بداية العام الحالي وبعد مصادقة عقود الصيانة التي تم الإعلان عنها مع وضع الاعتمادات اللازمة، سيتم البدء بعمليات الإصلاح التي توقفت منذ شهر تشرين الثاني من العام الفائت.

وأكد أن عمليات الإصلاح اصطدمت كذلك بعدم وجود أي تجهيزات سواء من الغاطسات أم البواري أو الكابلات ضمن مستودعات المؤسسة، والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية بعدم القدرة على تأمين مياه الشرب بالكميات المطلوبة، إضافة إلى التعديات على خطوط المياه والشبكات القديمة أصلاً التي حالت دون وجود عدالة في التوزيع ضمن الأحياء في المدينة، والتي تحتاج معظم خطوطها إلى التغيير والصيانة لضمان وصول المياه بعدل إلى جميع المنازل.