البث المباشر
اشتكى الأهالي في مدينة السويداء من تأخر وصول رسائل استلام أسطوانة الغاز المنزلي لمدة تجاوزت الـ 60 يوماً، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى التوجه للسوق السوداء لشراء الغاز بسعر وصل إلى 15 ألف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة.
وبرر رئيس قسم الغاز في محروقات السويداء التابعة لحكومة النظام أسامة جنود، تأخر إرسال الرسائل الخاصة بتبديل أسطوانة الغاز من الشركة عبر "البطاقة الذكية" بتحسن توريدات الغاز المنزلي اليومي إلى المحافظة".
وأضاف جنود في تصريح لـ "صحيفة الوطن" الموالية للنظام، أن "إنتاج المحافظة اليومي من أسطوانات الغاز يتراوح بين الثلاثة آلاف و3500 أسطوانة"، مشيراً أن "الإنتاج اليومي كان في السابق يبلغ سبعة ألاف أسطوانة يومياً".
وأكد أن فرع المحروقات في محافظة السويداء "يعمل على تخفيف الضغط على الأهالي خلال الأيام القادمة بعد تحسن وضع توريدات الغاز على أن يصبح استلام الأسطوانة كل 50 يوماً تقريباً أو أقل".
ولفت جنود أن "محافظ السويداء همام دبيات، أوعز إلى مكتب المحروقات في المحافظة بقبول طلبات خاصة من الأهالي التي تجاوزت فترة استلامهم لأسطوانات الغاز 60 يوماً، وذلك عبر تحويلها إلى فرع المحروقات في المحافظة لمساعدتهم والتخفيف عنهم".
اقرأ أيضاً: غباء "البطاقة الذكية"يرهق المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد
اقرأ أيضاً: لم يتم إغراقها.. ناقلة النفط الإيرانية تصل بانياس
وكان أصحاب محال المأكولات في مدينة دمشق وريف دمشق أعربوا عن استيائهم من تأخر وصول الغاز الصناعي إليهم عبر "البطاقة الإلكترونية" بداية الشهر الجاري، الأمر الذي دفعهم إلى شراء أسطوانات الغاز الصناعي من السوق السوداء بمبلغ وصل إلى 35 ألف ليرة سورية.
وشهدت مناطق سيطرة النظام مطلع العام الماضي أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر "البطاقة الذكية" التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة، مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية"، وصعوبة آلية الحصول عليها، والتي عدلتها حكومة النظام من تسجيل أسماء الراغبين في الحصول على أسطوانة الغاز من مختار الحي، إلى طلبها عبر موقع شركة "تكامل" لينتظر المواطن وصول رسالة إلى جواله تفيد بوصول حصته الشهرية من الغاز والتي يطول انتظارها لعدة أشهر.
