
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده "لن تتوانى عن مكافحة الإرهاب" في سوريا، وأنهم يبذلون ما بوسعهم ليتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم.
وأضاف، خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي حيال تنظيم بي كي كي وأذرعه التي تنفذ هجمات إرهابية على قواتنا وتهدد وحدة الأراضي السورية".
ودعا رجب طيب أردوغان "الأطراف التي تحاول إضفاء شرعية على التنظيم، من خلال أساليب ماكرة رخيصة، إلى وقف تسليح ودعم الإرهابيين في أقرب وقت"، على حد تعبيره.
#عاجل | #أردوغان: ندعو إلى وقف تسليح الإرهابيين ودعمهم #تلفزيون_سوريا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 20, 2022
#عاجل | #أردوغان: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي حيال التنظيمات الإرهابية التي تنفذ هجمات على قواتنا وتهدد وحدة #سوريا #تلفزيون_سوريا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 20, 2022
وتابع: "نؤكد مجددا أننا قادرون على اتخاذ كل التدابير ضد الإرهاب وأننا لن نتردد أبدا في فعل ما يلزم لمواجهة التنظيمات الإرهابية".
#عاجل | #أردوغان: نؤكد مجددا أننا قادرون على اتخاذ كافة التدابير ضد الإرهاب #تلفزيون_سوريا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 20, 2022
وطالب الرئيس التركي أعضاء الجمعية بـ "بذل الجهد اللازم وإبداء التضامن بشأن مشروع التجمعات السكنية التي سننفذها في سوريا".
وأشار إلى أنه "يتعين على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤوليته لدعم آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا"، مؤكداً أن "التسوية السلمية" مطلوبة لحل النزاع القائم في سوريا.
وتطرّق الرئيس التركي خلال حديثه إلى آلية تعامل اليونان مع طالبي اللجوء، إذ قال إنها "تبعدهم بالقوة وبشكل غير مشروع"، مؤكداً أنه " لايمكن حل أزمة اللاجئين عبر إغراق قوارب الأبرياء الباحثين عن مستقبل أفضل وتركهم للموت أو الزج بهم في معسكرات اعتقال".
اليونان تدفع طالبي لجوء عن مياهها الإقليمية
وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا، الخميس الماضي، اليونان لفتح تحقيق في مصرع 6 طالبي لجوء، بينهم 5 أطفال، في بحر إيجة بعدما دفعتهم الأخيرة عن مياهها الإقليمية.
وقضى المهاجرون بعد أن دفعهم خفر السواحل اليوناني إلى المياه الإقليمية التركية، في حين أنقذ 7 أشخاص وبقي 5 في عداد المفقودين، بينهم رضيعان.
وأكد طالبو اللجوء آنذاك أن السلطات اليونانية التي قدمت إليهم وضعتهم في 4 قوارب مطاطية وسرقت منهم أموالهم وأشياءهم الثمينة ودفعتهم نحو المياه الإقليمية التركية.