icon
التغطية الحية

"أدريان داريا" تتجه نحو سوريا وواشنطن تدرجها على لوائح العقوبات

2019.08.31 | 11:08 دمشق

ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" المعروفة سابقاً باسم "غريس 1" (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أدرجت الولايات المتحدة الأميركية ناقة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" على لوائح العقوبات، في حين أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الناقلة تتجه إلى سوريا، بعد أن غيرت وجهتها عدة مرات.

ووضعت وزارة الخزانة الأميركية مساء أمس الجمعة، الناقلة التي كانت تحمل اسم "غريس 1" على لائحتها السوداء، وفرضت عقوبات على ربانها.

وقالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة في بيان "سفن مثل أدريان داريا 1 تمكن (فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني) من شحن ونقل كميات كبيرة من النفط، الذي يحاول إخفاءه وبيعه بصورة غير مشروعة لتمويل أنشطة النظام الخبيثة ونشر الإرهاب.. أي شخص يقدم الدعم لأدريان داريا 1 يجازف بتعرضه للعقوبات".

وذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن الناقلة الإيرانية أدريان داريا اتجهت إلى سوريا.

وقال بومبيو على تويتر "لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة .. اتجهت إلى طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها".

وأضاف "من الخطأ الجسيم الثقة بظريف"، مشيرا إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكد لبريطانيا أن الناقلة لن تبحر إلى سوريا.

وكان بومبيو قال إنه إذا توجهت الناقلة إلى سوريا، فإن واشنطن ستتخذ جميع الإجراءات المتسقة مع العقوبات.

وأظهرت بيانات تعقب حركة السفن أن "أدريان داريا 1"، غيرت مسارها عدة مرات منذ أن أفرجت عنها سلطات جبل طارق في منتصف آب الجاري، وكانت الوجهة الأخيرة التي وضعها طاقم السفينة على نظام التتبع الملاحي، ميناء إسكندرون التركي الذي يبعد 200 كم عن ميناء بانياس في محافظة طرطوس السورية.

وعلى الرغم  من بيانات التعقب، إلا أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، نفى يوم أمس أن تكون الناقلة متجهة لموانئ تركية، وأكد أنها تتجه إلى المياه الإقليمية للبنان، مضيفاً أن ذلك لا يعني أنها ستصل إلى ميناء لبناني.

ومن جهته أعلن وزير المال اللبناني علي حسن خليل لرويترز، أنه لم يتم إبلاغ لبنان بأن الناقلة الإيرانية تبحر متجهة لأحد الموانئ اللبنانية.

وفي ظل هذه التصريحات التركية واللبنانية، فمن المحتمل أن يتم نقل الشحنة النفطية البالغة 2.1 مليون برميل، إلى سفينة أخرى عند اقترابها من الساحل اللبناني.

واحتجزت بريطانيا الناقلة، التي كان اسمها جريس 1، قبالة جبل طارق للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا في انتهاكات لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وأطلقت سلطات جبل طارق سراحها في منتصف أغسطس آب بعدما قدمت إيران ضمانات وتأكيدات بأن شحنتها ليست متجهة إلى سوريا.