icon
التغطية الحية

آخر المستجدات حول مختطفات السويداء لدى تنظيم "الدولة"

2018.08.01 | 13:08 دمشق

مفاوضات مستمرة حول مختطفات السويداء لدى تنظيم "الدولة" (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف أحد القائمين على ملف التفاوض حول مختطفات السويداء لدى تنظيم "الدولة"، عن تقدم في سير العملية واقتراب إطلاق سراحهن، حسب ما ذكر على صفحته الشخصية في "فيس بوك".

وقال المحامي "نجيب أبو فخر" (المفاوض وعضو "اللجنة الوطنية للمحافظة على السلم الأهلي وتحرير الرهائن والمختطفين")، إن المختطفات بحالة جيدة وسيتم استلامهن في وقت قريب جدا.

واعتذر "أبو فخر" في منشور آخر، عن الإجابة على أي تساؤل أو استفسار لـ ضرورات قال إنها تتعلق بتسيير عمل "اللجنة المفاوضة"، والتي تواجه صعوبات بسبب "الشائعات" التي لا أساس لها مِن الصحة، وفقاً لقوله.

وتأتي هذه التطورات تزامناً مع أنباء ذكرتها الصفحة الإخبارية "السويداء 24" على "فيس بوك"، تفيد بأن "نظام الأسد" أبرم صفقة مع تنظيم "الدولة" تقضي بإفراج "النظام" عن مئة أسير مِن "التنظيم" مقابل إطلاق الأخير سراح مختطفات السويداء لديه.

وأضافت صفحات إخبارية محلية في السويداء، أن قوات "نظام الأسد" أخرجت نحو 400 عنصر من "جيش خالد بن الوليد" التابع لـ تنظيم "الدولة" من آخر نقاط سيطرتهم في حوض اليرموك، ونقلتهم إلى شرق السويداء مع أسلحتهم وبرفقة عائلاتهم.

وأوضحت الصفحات، أن ذلك جاء عقب مفاوضات جرت بين قوات "نظام الأسد" وقادة تنظيم "الدولة" المتمركزين شرق السويداء، لافتةً أن عناصر "جيش خالد" وُضعوا بداية داخل "الشركة الليبية" ومساكن بلدة جلين في حوض اليرموك، ثم نقلوا -"بشكل سري" إلى ريف السويداء، ولم يتسنَ لـ موقع تلفزيون سوريا تأكيد تلك التفاصيل من مصادر أخرى.

وأحكمت قوات النظام والميليشيات المساندة لها سيطرتها على كامل منطقة حوض اليرموك والشريط الحدودي مع الأردن و(الجولان المحتل)، عقب حملة عسكرية بدأتها فور الانتهاء من عقد "مصالحات وتسويات" - برعاية روسية - مع الفصائل العسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة، سلّمت خلالها الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط لـ النظام، في حين انتقل الرافضون لـ تلك الاتفاقات إلى الشمال السوري.

ولم يتبقَ لـ تنظيم "الدولة" في حوض اليرموك سوى قريتي "كويا، وبيت آرة" الواقعة على الحدود مع الأردن، ويقدّر عدد عناصر "التنظيم" فيها بـ 150 عنصراً، بينهم عناصر من أبناء المنطقة أٌجبروا على مبايعة "التنظيم"، إضافةً لـ وجود مدنيين رفض "النظام" فتح ممر آمن لـ خروجهم، في حين يربط "التنظيم" عملية الإفراج عن مختطفات السويداء بإخراج جميع عناصره إلى بادية السويداء.

الجدير بالذكر، أنه سبق لـ "نظام الأسد" أن نقل عناصر تنظيم "الدولة" بـ شاحنات مِن مخيم اليرموك ومواقع سيطرته جنوبي دمشق إلى شرق السويداء، بداية العام الجاري، وشنّ "التنظيم" قبل أيام هجوماً مِن تلك المنطقة على مدينة السويداء وقرى بريفها الشرقي، أسفر عن مقتل نحو 270 شخصاً وجرح المئات، إضافةً لـ احتجاز نحو 40 مدنياً من قرية "الشبكي" جلّهم نساء.