icon
التغطية الحية

آخر التطورات في درعا.. هدوء حذر واشتباكات متقطعة

2021.07.30 | 14:41 دمشق

alshwt-2.jpg
(إنترنـت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت مناطق ريف درعا بمجملها منذ صباح اليوم الجمعة هدوءً حذراً تخلله اشتباكات متقطعة بين قوات نظام الأسد ومقاتلين من أهالي حي درعا البلد.

وأفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا أن قوات النظام قصفت الأطراف الجنوبية لحي درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة البحار بقذائف الهاون.

وقضى الشاب زيدان الزعبي بالاشتباكات التي اندلعت أمس بالقرب من مدينة طفس في منطقة الري، حيث تم العثور على جثته صباح اليوم في أحد السهول المحيطة بالمنطقة. وينحدر الزعبي من عائلة قدمت 4 أشخاص قتلوا على يد قوات النظام ليكون هو الخامس.

وتوفي سامر مصطفى الحمادي أيضاً متأثراً بإصابته يوم أمس في حي طريق السد بدرعا خلال الاشتباكات مع قوات النظام.

واستهدف النظام بمضادات الطيران منازل المدنيين في أحياء درعا البلد في ظل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع فوق المنطقة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين

وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أنه من المنتظر عقد اجتماع مساء اليوم بين اللجنة المركزية وضباط من النظام للتوصل لاتفاق جديد.

 

وكانت قوات الأسد متمثلة بالفرقة الرابعة والخامسة والخامسة عشرة بالإضافة إلى ميليشيات محلية شنت صباح أمس الخميس هجوماً على أحياء درعا البلد من ثلاثة محاور استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة وراجمات الصواريخ وصواريخ الفيل في محاولة منها لاقتحام الحي، لكن أبناء درعا البلد تصدوا للهجوم وكبدوا قوات النظام والميليشيات الموالية له خسائر.

وانتفض ريفي درعا الشرقي والغربي منذ صباح أمس حيث سيطرت مجموعات مقاتلة من أبناء المنطقة على أكثر من 20 حاجزاً وموقعاً عسكريا لقوات النظام وأجهزة مخابراته وتمكنوا من أسر أكثر من 100 عنصر وقتل أكثر من 10 آخرين.

 

ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 18 شخصاً

وارتفع عدد الضحايا المدنيين الذين ارتقوا أمس الخميس في محافظة درعا من جراء قصف النظام، إلى 18 شخصاً، بينهم 4 أطفال ووالدتهم وطفل آخر، وفق ما أفادت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا".

وارتكب قوات النظام مجزرة في بلدة اليادودة من جراء إطلاق صاروخ (فيل)، راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 6 أشخاص من عائلة الزعبي، بينهم أم وأطفالها الأربعة.

النظام يخرق اتفاق درعا

خرق نظام الأسد اتفاق درعا الثلاثاء الماضي الذي جرى بين اللجنة المركزية وممثلين عنه بضمان روسي، لتبدأ قوات النظام بتحريك العربات العسكرية وعشرات الدبابات إلى الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة درعا وأخرى إلى محيط حي المخيم، الأمر الذي تسبب ببدء حركة نزوح الأهالي من المنطقة.

وأغلق نظام الأسد طريق السرايا الذي تم فتحة السبت الماضي، بالإضافة إلى سحب قواته من ثلاث نقاط دخلتها الثلاثاء ضمن أحياء درعا البلد، ليقصف حي طريق السد وحي البحار ودرعا البلد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.

وكانت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا قالت إن القوات المشاركة في اقتحام حي درعا البلد هي ميليشيات محلية يتزعمها كل من محمد المسالمة ومصطفى المسالمة الملقب بـ (الكسم) وعناصر الفرقة 15، بالإضافة إلى الفرقة الرابعة وميليشيا "الغيث" التابعة لإيران، والفرقة التاسعة والسابعة.

وذكرت أن ميليشيا "الغيث" والفرقة الرابعة وميليشيات المحلية تهدف إلى تعطيل الاتفاق الذي جرى السبت الماضي بين اللجنة المركزية ووفد من النظام، والذي يقضي بسحب السلاح من الميليشيات المحلية المدعومة من إيران.