تحدث دوق كامبريدج، الأمير ويليام، مع مجموعة من العاملين السوريين في مجال المساعدات الإنسانية، المدعومين من قبل "نداء لجنة الطوارئ في حالات الكوارث" في المملكة المتحدة بشأن فيروس كورونا.
واطّلع الأمير ويليام (38 عامًا)، عبر المكالمة، على الأثر الإيجابي للتبرعات من المملكة المتحدة في سوريا، ما أسهم في توفير المساعدة لإنقاذ حياة الناس وحماية البلاد.
من خلال الجمع بين أكثر من اثنتي عشرة جمعية خيرية مقرها المملكة المتحدة، ساعد "مجلس التنمية الاقتصادية" (DEC) في جمع أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني في أوقات الأزمات للبلدان المحتاجة. تم إطلاق نداء فيروس كورونا الذي أطلقه المجلس في تموز الماضي، لمساعدة اللاجئين وغيرهم ممن نزحوا بسبب الوباء في اليمن وسوريا والصومال وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان.
انضم إلى ويليام من خلال المكالمة، ثلاثة من عمال الإغاثة المتمركزين في شمال غربي سوريا، حيث نزح الملايين في ظل الجائحة.
"فادي حليسو" و"كوثر محمد علي" و"شاهيناز معمر" تحدثوا عن عدد العائلات المحلية التي يتعين عليها بذل جهود كبيرة لمنع انتشار الفيروس، حيث لا تتوفر مياه جارية في العديد من الملاجئ.
كما أوضحت كوثر، التي تعمل كطبيبة تخدير في أحد أجنحة كوفيد- 19 المحلية القليلة، كيف يتم استخدام أموال DEC للمساعدة في تغطية تكاليف المستشفى، ومعدات الوقاية الشخصية والتدريب الطبي.
تُستخدم الأموال أيضًا لدعم مبادرات الصحة العامة، ولضمان حصول المحتاجين على المياه النظيفة ومستلزمات النظافة.
/المصدر: مجلة people/
"You are all incredible heroes."
— The Royal Family Channel (@RoyalFamilyITNP) March 20, 2021
The Duke of Cambridge joined a video call with Syrian aid workers supported by the @decappeal earlier this week.
William heard from CEO Saleh Saeed about the situation in Syria, and how UK donations have brought about lifesaving assistance. pic.twitter.com/c7qtGfw6np