البث المباشر
حذّرت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، مِن خطر يهدّد حياة عشرات الملايين مِن السوريين، بسبب وجودهم في مناطق متفرّقة "ملوّثة بالألغام" مِن الأراضي السوريّة.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة (فرحان حق)، إن الألغام ومخلّفات الحرب تهدّد حياة 10 ملايين شخص في مناطق متفرقة مِن سوريا، معتبراً أن ذلك "مصدر كبير للخطر".
وطالب "حق" - حسب وكالة "الأناضول" -، مَن سماهم بـ"أطراف النزاع" في سوريا، أن يسمحوا بإزالة مخلّفات الحرب مِن المتفجرات، وضمان احترام وسلامة العاملين في المجال الإنساني المسؤولين عن إزالة الألغام في المناطق الملّوثة بها.
ولفت "حق" إلى أنّ انفجار "لغم أرضي"، يوم الأحد الفائت، أدّى إلى مقتل شخص يبلغ من العمر (20 عاماً) في بلدة هاتلة بمحافظة دير الزور، وأنه في اليوم نفسه، توفيت طفلة في الخامسة مِن عمرها متأثرة بجراحها، إثر انفجار لغم آخر في حقل خارج مدينة الجفرة بدير الزور.
وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة، شهر نيسان 2018، أن ثمانية ملايين شخص سوري بينهم أكثر من (ثلاثة ملايين طفل)، يواجهون الخطر بسبب بقايا المتفجّرات التي خلّفتها الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات.
اقرأ أيضاً.. بقايا المتفجّرات تهدّد 8 ملايين سوري نصفهم أطفال
يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة له و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "الدولة" زرعوا، على مر السنوات الثمانية الماضية، مئات آلاف الألغام في مناطق متفرقة مِن سوريا، أودت بحياة مئات المدنيين جلّهم أطفال ونساء.
