رفعت حكومة النظام السوري، ليلة الأحد – الإثنين، أسعار المحروقات بالتزامن مع احتجاجات تشهدها مناطق الجنوب السوري منذ أكثر من أسبوع، بسبب القرارات الاقتصادية للنظام التي أدت إلى تفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.
ألغت "لجنة المحروقات" التابعة للنظام السوري، اليوم الخميس، قراراً كانت اتخذته، بحرمان "السرافيس" من حصتهم من المازوت يومي الجمعة والسبت، وفي العطل الرسمية.
بدأت محطات وقود في محافظة الحسكة، صباح اليوم الإثنين، ببيع مادة المازوت غير المدعوم "الحر" بسعر 1200 ليرة سورية، بنسبة زيادة بلغت 300 في المئة عن سعرها الرسمي.
أدى تأخر رسائل تعبئة المازوت إلى ارتفاع سعره بالسوق السوداء، ليصبح اللتر بـ 3 آلاف ليرة بعد استقراره الشهر الماضي عند سقف 2500 ليرة بمعظم مناطق محافظة حماة، باستثناء الغربية المصنفة بالأكثر برودة، حيث بيع اللتر فيها بين 2700 و2800 ليرة.
أعلنت "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام السوري، اليوم السبت، عن موعد بدء توزيع التسجيل على المازوت "الحر" عبر البطاقة الإلكترونية (الذكية).