قال موقع "صوت العاصمة" المحلي إن شوارع العاصمة السورية دمشق امتلأت ببسطات لبيع مادتي البنزين المهرب من لبنان بأسعار مرتفعة مع استمرار أزمة المحروقات التي تعيشها مناطق النظام السوري.
"من حصار إلى حصار".. عبارة تتردد بكثرة على ألسنة أهالي الغوطة الشرقية الذين ما إن خلصوا من حصار سبع سنوات حتى دخلوا في مرحلة جديدة مماثلة لكن على نطاق أوسع لتكون جميع المناطق السورية على حد سواء، فهل تعميم السيناريو..
بلغت مدة تأخر رسائل البنزين المدعوم على البطاقة الإلكترونية للسيارات الخاصة في مناطق سيطرة النظام 30 يوماً، في حين وصل التأخير في رسائل البنزين المباشر غير المدعوم إلى قرابة 40 يوماً، مع توقعات بارتفاعها إلى أكثر من 50 يوماً.
يضطر العديد من أصحاب مخابز الحلويات والأفران الخاصة في مدينة دمشق إلى إغلاق معاملهم بسبب أزمة المحروقات وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، وسط انقطاع شبه كامل للكهرباء، ما تسبب في تسريح أعداد كبيرة من العمال.
تسببت أزمة المازوت في سوريا بجمود وشلل في موسم الصيد بالبلاد، وبات العديد من الصيادين يعرضون مراكبهم للبيع لعدم قدرتهم على تشغيلها، مع وصول نسبة البطالة بينهم إلى 90 بالمئة، بحسب نقابة الصيادين التابعة للنظام في اللاذقية.