ما كان متوقعاً حصل. وصول مسار "التطبيع" مع النظام السوري إلى حائط مسدود. لم تتأخر الدول العربية التي استعجلت فتح مسار التطبيع أو إعادة العلاقات لتكتشف أن خيبتها من دمشق ستتكرر مجدداً
قالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، السبت، إن ضغوطا أميركية أوقفت اجتماعات لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، وذلك بعد توارد أنباء عن نتائج سلبية من الاجتماعات التي عقدت خلال الفترة الماضية.
لطالما كانت بعض الدول العربية من أبرز اللاعبين في سوريا منذ بداية الثورة السورية وحتى قبل ذلك، ولا يكاد يخفى على أحد الدور الذي جسدته كطرف داعم بشكل أو بآخر للجهات المتصارعة في الحرب والصراع الحالي الذي بدأ يتحول إلى شكل جديد وخطير على الإنسانية.