اعتبر "وزير الزراعة" في حكومة النظام السوري محمد حسان قطنا أن قرار السماح بتصدير مادة زيت الزيتون جاء بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن الذي بات يشتري كميات قليلة.
يعاني مزارعو الزيتون في اللاذقية وريفها من ارتفاع أجور عمال القطاف وعدم توفر الكهرباء والمازوت (الديزل) لمعاصر الزيتون، فضلاً عن توقع المزارعين لتسعيرة حكومية لا تتناسب مع ما دفعوه على الموسم خلال العام
قالت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام السوري، عبير جوهر، إن محصول الزيتون يعاني من قلة السماد الذي يذهب معظمه للمحاصيل الاستراتيجية التي تدخل في الأمن الوطني، وسط استمرار أزمة السماد في سوريا عموماً.