icon
التغطية الحية

نفاد السماد يهدد 100 مليون شجرة زيتون في سوريا

2022.05.19 | 21:19 دمشق

whatsapp_image_2018-10-14_at_5.34.05_pm.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام السوري، عبير جوهر، إن محصول الزيتون يعاني من قلة السماد الذي يذهب معظمه للمحاصيل الاستراتيجية التي تدخل في الأمن الوطني، وسط استمرار أزمة السماد في سوريا عموماً.

وأكدت جوهر لموقع "هاشتاغ سوريا" المقرب من النظام السوري، أن محصول القمح استنفد معظم الأسمدة التي تقدمها الوزارة لنحو 100 مليون شجرة زيتون.

وأضافت أن دعم محصول الزيتون المقدم من الوزارة يكون معظمه عبر وسائل المكافحات؛ أي تحاول المديريات التابعة للزراعة، تأمين تلك الوسائل حسب إمكانياتها من "مصائد ووسائل مكافحة وجرارات للرش".

وأشارت إلى أن السماد الفوسفاتي متاح في الوزارة، أما بقية أنواع الأسمدة فهي غير متوافرة.

واعتبرت أن الزيتون مزروع على كامل مساحة سوريا، وفي معظم المحافظات، وبأعداد كبيرة، فإن تغطية احتياجات تلك المساحات من الأسمدة يعدّ أمراً صعباً، بحسب زعمها.

المساحة المزروعة بأشجار الزيتون

وتشير الأرقام الرسمية بحسب جوهر، إلى أن المساحة المزروعة بالزيتون المعتمدة في "وزارة الزراعة" 696 ألف هكتار، بما يقارب 100 مليون شجرة؛ المثمر منها يتراوح من 85 إلى 90 مليون شجرة.

ولفتت جوهر أنه ليست هناك تقديرات أولية متوافرة للإنتاج المتوقع من الزيتون للموسم الحالي ومن الممكن تقدير كميات الإنتاج بعد عملية عقد الثمرة وتطور ثمار الزيتون.

انخفاض إنتاج الزيتون في سوريا

وانخفض إنتاج الزيتون في سوريا العام الفائت بنسبة 24 في المئة عن الموسم الذي قبله، وشمل الانخفاض محافظات حلب وإدلب وحمص وحماة وطرطوس ودرعا والغاب والسويداء. بحسب مدير مكتب الزيتون عبير جوهر.

وأكدت جوهر أن انخفاض الإنتاج في معظم مناطق سوريا بسبب ظاهرة المعاومة وارتفاع درجات الحرارة في فترات حرجة "الإزهار والعقد" مما انعكس سلباً على نسبة الثمار العاقدة والإنتاج.