تشهد أسواق بيع الخضر والفواكه في مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً على الرغم من توافرها في موسمها، فباتت الأسرة السورية تحتاج إلى نحو 50 ألف ليرة ثمن خضر وفواكه في الأسبوع الواحد، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
ضاعف غلاء البندورة البلدية من كلفة تحضير "رِب أو دبس البندورة" في حلب، ما حرم كثيرا من العائلات من أهم المواد الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، نظراً لعدم قدرة كثير من الأسر على شراء المصنًعة والمعبّأة آلياً بسبب غلاء ثمنها.
يُمضي الأهالي في إدلب وباهتمام بالغ معظم وقتهم في جني محاصيلهم الزراعية، المصدر الرئيسي في معيشتهم وباب الرزق الوحيد لفئة واسعة من سكان المحافظة، بعد تضاؤل فرص العمل وتفشي البطالة، بالتوازي مع تردي الواقع المعيشي، وذلك خلال الفترة الممتدة من شهر أيار