أقلع الفلاحون في منطقة الغاب بريف حماة عن زراعة البطاطا لأسباب متعلقة بارتفاع كلفة الإنتاج، وخصوصاً المحروقات والبذار، وعدم توافر المكننة الزراعية التي يتم الاعتماد عليها في زراعتها.
كشف "أوفى وسوف" المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أن ثمّة أسباباً عدة حالت دون تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية في الهيئة، أبرزها عدم عودة الأهالي إلى قراهم التي سيطر علها النظام منذ منتصف 2019.
قال مدير عام "شركة سكر حمص" عبدو محمود، إن معمل السكر ما زال متوقفاً عن العمل منذ نحو عامين وحتى تاريخه، لعدم توفر المواد الأولية، رغم الإعلان المستمر لشراء 25 ألف طن سكر خامي من المؤسسة العامة للسكر دون جدوى، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" الموالية.
قالت صحيفة "البعث"، التابعة لحزب "البعث"، إن مئات الأطنان من بذار مادة الشوندر السكري منتهي الصلاحية موجودة في مستودعات "المؤسسة العامة لإكثار البذار" التابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام.