تداول ناشطون مقطعاً مصوّراً من مشفى مدينة حارم في ريف إدلب، مساء أمس الإثنين، يُظهر حالة هلعِ وصراخ أصابت الأطفال في المشفى، بعد تعرّض المنطقة لـ زلزالين جديدين..
في أحد مستشفيات شمال غربي سوريا، لا تكلّ الطفلة هناء عن السؤال يومياً عن والديها وشقيقتها الصغرى، من دون أن تعلم أنها الناجية الوحيدة من عائلتها بعد الزلزال المدمر.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وفاة 6319 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الإثنين الفائت، بينهم 2157 شمال غربي سوريا، و321 في مناطق سيطرة النظام السوري، و3841 لاجئاً في تركيا.
لم يتوقف عداد الضحايا عن الإحصاء مع دخول اليوم العاشر من كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، والذي راح ضحيته عشرات الآلاف ما بين قتلى ومصابين ومفقودين، فضلاً عن دمار واسع طال عشرات المدن في البلدين.