خفضت حكومة نظام الأسد في محافظة السويداء من مخصصات الإسمنت "المدعوم" الأمر الذي انعكس سلباً على أصحاب معامل المنتجات الإسمنية (البلوك والبلاط)، وزاد من ارتفاع أسعار الإسمنت في السوق السوداء إلى عدة أضعاف، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.
توقفت أعمال التشييد والبناء بشكل شبه كامل في دمشق وريفها بسبب فقدان الإسمنت في الأسواق النظامية، وشحه في السوق السوداء حيث وصل سعر الكيس بوزن 50 كيلو غرام إلى 50 ألف ليرة سورية، وقد يرتفع أكثر تبعاً للكمية ومكان البناء المُشيد.