مع بداية العقد الثاني لثورة الكرامة وعودة الحديث عن محاسبة السلطة المغتصبة للدولة لابد من التأكيد على أهمية تطبيق العدالة الانتقالية التي تشكل مفتاح الاستقرار وضمان السلم الأهلي والحصن المانع لعدم التكرار…
لقد مرت كثير من المجتمعات بما مرت به سوريا من قبل في فترة الثمانينات وما تمر به اليوم، لا سيما في أفريقيا وأميركا اللاتينية، لكنها استطاعت فيما بعد أن تخرج من تلك الفترة السوداء في تاريخها عبر فتح صفحة جديدة قائمة على الحقيقة والمحاسبة والعدالة
أكدت بلجيكا أنه لن يكون هناك سلام دائم في سوريا من دون "عدالة" و"مساءلة"، مشددة على ضرورة الانتقال السياسي الحقيقي الشامل بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كيف يمكن للسوريين الوصول إلى حل سياسي في ظل العصبيات المتعددة ..الطائفية والعرقية والقبلية، تلك التي بدأت تفرز تفرعات وهويات، محاولة الولوج إلى السياسة من باب الأحزاب.. وقريبا من سوريا نجد تجربتين في لبنان والعراق تم بناؤهما على أسس المحاصصة،
ولدت الباحثة والأكاديمية والسياسية المعارضة بسمة ناظم قضماني في دمشق في العام 1958، وهي ابنة دبلوماسي ومعتقل سابق. غادرت سوريا مع عائلتها في العام 1968 إلى لبنان، ثم إلى إنكلترا في العام 1971، حيث استقرت هناك.