عجز النظام السوري عن تأمين متطلبات الحياة اليومية للشعب؛ فأصبحت الكهرباء حلماً يراه السوريون نصف ساعة مقابل خمس أو ست ساعات انقطاع، في الأحوال العادية ما لم تكن هناك أعطال.
انخفضت كمية التغذية الكهربائية في أحياء مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة النظام السوري، لتقتصر على ساعتين فقط خلال 24 ساعة، بالتزامن مع كثرة الأعطال، رغم إدخال حكومة النظام مجموعتي توليد في المحطة الحرارية بالمدينة للخدمة.
يعاني سكان ريف حلب الشمالي والشرقي من الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي لساعات طويلة، في حين تشير شركة "AK ENERGY" للطاقة الكهربائية إلى وجود مبررات لهذا الانقطاع.
قالت الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة، إن قيمة الأرباح المتحققة منذ بداية العام الحالي بلغت 2.5 مليار ليرة سورية، في الوقت الذي تعاني فيه سوريا من أزمة مستمرة بانقطاع الكهرباء.