حصلت الهجرة على مر التاريخ وهي مسلمة في حياة البشر وليست حالة طارئة حتى بشكلها الجماعي وتنقلت شعوب بكاملها على ظهر البسيطة، لكنها باتت اليوم أمرا استثنائيا يدعو إلى القلق وحتى الخوف.
أعادتْ موجةُ اللجوء العربية الأخيرة تنشيط أسئلةٍ ومسارات ومعطيات وإحصاءات، باتت تشكل اليوم جزءاً من الحياة المعرفية والبحثية الغربية في الجامعات ومراكز البحث
يقول مهاجر كنت أشم رائحة المطر في سوريا، أما هنا فلا رائحة للمطر ولا رائحة للأرض ولا الأشجار، إن أمطرت هناك أفرح لأنها ستأتي بخير على البلاد والعباد، أما هنا فالأمطار عرض دائم لا يحمل أثرا في حياة الناس