طالبت قوات النظام، شباناً من أبناء ريف حمص الشمالي بإجراء تسوية جديدة بعد زيارة اللجنة الأمنية وضباط من أجهزة أمن النظام إلى مدينة تلبيسة ولقاء وجهاء المنطقة.
علم موقع تلفزيون سوريا من سائقي صهاريج تحمل النفط من شمال شرقي سوريا إلى مناطق نظام الأسد أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) فرضت على أحد أنواع تلك الصهاريج غرامة مالية كبيرة.
جددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التذكير بمجزرة التطهير الإثني في قرية تسنين بريف حمص الشمالي، التي ارتكتبها ميليشيات النظام في السادس من كانون الثاني 2013، والتي راح ضحيتها 105 مدنيين، بينهم 10 أطفال و19 امرأة.
كان شباب الرستن قد شاركوا في الاحتجاجات والمظاهرات السورية منذ أوائل شهر آذار 2011، سواء في مدينة حمص أو مع جارتهم القريبة تلبيسة، التي أهدوها قطعا من تمثال الرئيس الأب، عندما أحرقوه وحطموه ردا على اقتحامها وسقوط شهدائها.