على الضد من مقولة صراع الحضارات التي ازدهرت أيام التسعينات، وسرديات المستشرقين التي تصف بلاد الشام، وباقي الدول العربية، بأنها تحمل ثقافة العنف والانغلاق والخشية من الآخر
ترجع بداية تبني الإسلام السياسي لسردية العلمانية باعتبارها عنواناً للفساد المطلق والشامل إلى أواخر القرن الـ19، عندما نقل محمد عبده إلى العربية "رسالة الرد على الدهريين"