قال مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، إنه يدعم مشاركة ممثلين عن المكون الكردي في عملية الإصلاح الدستوري بسوريا.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة الأميركية "ليست هي من يقرر مصير سوريا"، داعياً القوى الكردية في شمال شرقي سوريا أن يكون لديها "أفق أبعد، والبدء بمحادثات جادة" مع النظام السوري.
قال قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، إنه إذا ضغط المجتمع الدولي على تركيا لإعلان وقف إطلاق النار ووقف التصعيد، وبدء عملية سلام، فيمكن حل المسألة الكردية، داعياً الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتوسط في عملية سلام مع تركيا.
بدأ التباعد بين الجارين بل الشقيقين الكردي والعربي بعد اتفاقية سايكس بيكو، نتيجة للشعور بالغبن الذي اجتاح الكرد خصوصاً في العراق وسورية، بعدما تجاهلتهم القوى الكبرى، فلم تمنحهم دولة على مساحة انتشارهم أو حتى على جزء منها..