أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، يوم الجمعة، دراسة أكد فيها أن نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر في شمالي سوريا وصلت إلى 89.81 في المئة خلال شهر أيار الماضي.
فصل النظام السوري أكثر من 144 عاملاً مؤقتاً في القصر العدلي بحلب بشكل تعسفي، من دون الأخذ بعين الاعتبار حقوقهم في التعويض والمكافأة عن سنوات العمل الطويلة.
انقسمت آراء الأهالي في مدينة حلب بعد قرار المحافظة بإزالة البسطات من الشوارع والساحات العامة، حيث يعتبر البعض أن الإجراء هدفه تسهيل حركة المرور وتنظيم المدينة، في حين يرى آخرون أن القرار يزيد من الضغوط الاقتصادية على الفقراء.
أدى تفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع مستويات الفقر والبطالة خلال السنوات الأخيرة في سوريا، إلى اعتماد مزيد من السكّان على تأمين الدخل عبر المشاريع الصغيرة مثل البسطات، التي تُعتبر اليوم النشاط التجاري الأكثر رواجاً في مناطق سيطرة النظام.