في مطلع شهر سبتمبر الجاري تمكّن 6 أسرى فلسطينيين (من أصل نحو 4650، بينهم 40 امرأة، ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 معتقلا إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي) من الخروج من سجن جلبوع الإسرائيلي عبر نفق قاموا بحفره على مدار أكثر من سنة كاملة بأدوات بدائية
أعادت حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين الستّة من سجن (جلبوع) والتي وُصفت بالهروب السينمائيّ؛ فيلم (الخلاص من شاوشنك) الذي تمّ إنتاجه عام 1994 إلى الواجهة من جديد،
"اكتشاف نفق هروب السجناء، يُظهر لنا أنه حتى عندما كان الوقت شديد السواد، كان لدى السجناء توق للحياة. إنه شاهد يثلج الصدر على انتصار الحرية، وانتصار الأمل على اليأس".
كانت أطروحته في رسالة الماجستير "الصياد والتنين"، جسّدها الأسبوع الماضي على أرض الواقع فكان التنين الذي يخرج من النفق ويلهب الأجواء الإسرائيلية ويتركها في حالة من الصدمة والذهول طوال خمسة أيام، قبل القبض عليه فجر اليوم.