على الرغم من أن رمضان هو شهر الخير والبركة، إلا أن الكثير من العائلات السورية تشعر بأنها تعيش صعوبات أكبر مع قدوم الشهر الكريم في مناطق سيطرة النظام السوري، وسط ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
اعتمدت عائلات سورية المقبلات كوجبات رئيسية على الفطور في أغلب أيام رمضان المبارك بسبب غلاء كل شيء في سوريا وفشل النظام السوري في تحسين الوضع المعيشي للسكان.
وصل سعر قرص الفلافل إلى 125 ليرة، وفقاً لقائمة أسعار جديدة حددتها وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، لعدد من المأكولات الشعبية، كالفول والحمص والحمص الناعم (المسبّحة).
مع الارتفاع المتزايد لكلفة تناول "الأكلات" الشعبية داخل المطاعم في سوريا، والتي كان ارتيادها في أيام الجمعة أقرب إلى تقليدٍ يتّبعه غالبية الشباب السوري