شنت ميليشيات تابعة للنظام السوري، الإثنين، حملة دهم واعتقالات، في أحياء مدينة درعا، طالت العديد من الشبّان بعد انتهاء "مهلة التسوية" التي أعلن عنها النظام للمنشقين والمتخلفين عن "الخدمة العسكرية".
نشر مركز "جسور للدراسات" تقريراً تحدث فيه عن التصعيد الميداني الجديد في محافظة درعا جنوبي سوريا، مشيراً إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد 6 شهور من توقيع اللجنة المركزية في درعا واللجنة الأمنية اتفاق تسوية جديداً برعاية روسية.
أفاد مصدر خاص لتلفزيون سوريا، أن اجتماعاً ضم القيادي السابق في الجيش الحر والقيادي الحالي في فرع الأمن العسكري عماد أبو زريق مع ضباط أعضاء في اللجنة الأمنيه التابعة للنظام، مساء أمس الخميس، في مقر الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين شمالي درعا.
دخلت قوات النظام صباح اليوم الثلاثاء إلى بلدة تل شهاب غربي درعا برفقة الشرطة العسكرية الروسية واللجنة المركزية في ريف درعا الغربي وأعضاء من اللجنة الأمنية التابعة للنظام، بهدف افتتاح مركز للتسوية في البلدة، وذلك تنفيذاً للاتفاق المبرم بين اللجنة المر