عندما يحل الشتاء، ويبدأ هطل الأمطار والثلوج، لا يخطر على بال أهالي جنوبي إدلب سوى الاعتماد على الأطعمة الشتوية لإمداد أجسامهم بالطاقة والدفء، خصوصاً قليلة الكلفة المادية منها، مع ما يعانونه من أزمة اقتصادية مستمرة.
ضاعف غلاء البندورة البلدية من كلفة تحضير "رِب أو دبس البندورة" في حلب، ما حرم كثيرا من العائلات من أهم المواد الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، نظراً لعدم قدرة كثير من الأسر على شراء المصنًعة والمعبّأة آلياً بسبب غلاء ثمنها.
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه التابعة للنظام في دمشق أسامة قزيز إن "السبب الرئيس لارتفاع أسعار البندورة خلال الفترة الحالية ووصول سعر الكيلو في الأسواق لحدود 1300 ليرة هو ازدياد الكميات المصدرة من البندورة الساحلية إلى العراق".