لطالما أنعشت مياه الفرات بستان الزيتون الذي يملكه خالد الخميس في شمال سوريا، لكن منذ بداية العام انخفض تدفق النهر وجفت مياهه على مساحة واسعة، فيبست أشجاره وبات من الصعب عليه حتى تأمين مياه الشرب لعائلته.
أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، محذرة من آثار إنسانية واسعة النطاق لملايين الأشخاص في سوريا، بما في ذلك حصولهم على الماء والكهرباء.
نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطلع العام الجاري أول رسالة له على تطبيق تلغرام، حذر فيها من خطر الجفاف الذي ضرب البلاد، وخصوصا الولايات الجنوبية الشرقية والوسطى، حيث منبع نهري الفرات ودجلة.