أعربت الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" من جرّاء تصاعد العنف والأعمال العدائية في شمال غربي سوريا وتأثيرها على المدنيين، وذلك بعد تصعيد نظام الأسد وروسيا قصفهما على المنطقة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
قالت منظمة الدفاع المدني السوري إن عدداً من العائلات نزحت من قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بعد التصعيد الأخير لقوات النظام وروسيا على المنطقة واستهدافهم النقطة الطبية في قرية مرعيان.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها اليوم الإثنين، إن القصف الجوي الذي نفذه النظام وحلفاؤه هو السبب الرئيسي في معظم حالات قتل المدنيين، وتدمير منازلهم وتشريدهم، وإنه على الرغم من ذلك فإن العديد من عمليات القصف المدفعي والصاروخي من منصات
بعد أن وقعت تركيا وروسيا اتفاقية في موسكو للتهدئة في إدلب، في الخامس من آذار/مارس من العام الماضي، وذلك خلال لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، جرى الحديث بشكل مكثف بين وفود البلدين من أجل فتح معابر لعودة النازحين.